أفعال المُحرّض لا تليق بقائد..
هكذا قالت منظمة العفو الدولية عبر “تويتر” الذي قام بإغلاق حسابات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب..
بسبب تحريضه على العنف العنصري واللامساواة عبر تغريدتان اعتبرهما تويتر تحملان شيء من التحريض.
دونالد ترامب:
“إن الـ 75 مليون أميركي وطني الذين صوتوا لي سيكون صوتهم عظيماً في المستقبل و لن يتعرضوا للإزدراء”.
إذ اعتبر توتير أن مصلح (الأميركيين الوطنيين) في إحدى التغريدات دعم لمن ارتكبوا أعمال العنف في مبنى الكابيتول.
فيما رأى في الثانية أنها رسالة لداعميه لعدم قبول نتائج الانتخابات ودعوة لأنصاره لمهاجمة حفل التنصيب.
ترامب:
“لأولئك الذين يسألون.. لن أشارك في عملية التنصيب في 20 كانون الثاني”
وأخرى رأى دونالد ترامب انها توحي بالسماح بإطلاق النار على المتظاهرين الغاضبين من قتل الشرطة رجلاً أسود في مينيا بوليس
ترامب:
” عندما يبدأ النهب يبدأ إطلاق النار ”
وبالرغم من تصريح دونالد ترامب بعدم اهتمامه بالعودة إلى تطبيقه المفضل ” تويتر” أعاد إيلون ماسك مالك التطبيق تفعيل حساب ترامب مؤخراً.
كل هذه التأويلات والحظر دفعت ترامب في العام 2021 لإطلاق منصة خاصة به باسم “تروث سوشيال”(Truth social)
للتواصل الاجتماعي للوقوف في وجه وسائل التواصل الإجتماعي التي حظرت وحذفت حساباته و كشف الحقائق بعد أن قامت بتزويرها كما قال..
فهل ستخلو منصة ترامب من خطابات التحريض والعنف!!؟؟
One Response
GOODMORNING