أعلن المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية
عن تنظيم ورشة تدريبية مخصصة لعشاق الأدب وفن الرواية والقصة.
عقدت الورشة التدريبية المخصصة ل فن الرواية بحضور الكاتب الإيراني المعروف، الأستاذ محمد مهدي رحيمي،
الذي يُعتبر أستاذًا وباحثًا بارزًا في هذا المجال، وقد قدم العديد من الدورات التدريبية في مختلف المحافظات الإيرانية.
كما دعا المركز المهتمين بالأدب والرواية إلى اغتنام هذه الفرصة القيمة لتطوير مهاراتهم واكتساب المعرفة من خبير في هذا المجال.
وفي تصريح للملحق الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية ومدير المركز الثقافي في المحافظة حامد ملكوتي:
“اليوم نستضيف عددًا من الطلاب الراغبين في موضوع تاريخ الرواية، وهو أمر بالغ الأهمية لكل بلد.
لقد عشنا في إيران تجربة الحرب المفروضة، وتاريخ الحرب والرواية لهما دلالات كبيرة.
لدينا مجموعة ضخمة من المعلومات حول تاريخ الرواية في إيران، وهذا الموضوع مهم أيضًا بالنسبة لسورية.
أنتم تواجهون حروباً ومشاكل، وعليكم الدفاع عن أفكاركم. المستقبل سيسألكم لماذا دافعتم عن هذه الأفكار،
ولماذا شاركتم في الحرب. هذه الأسئلة تتعلق بالتاريخ والمستقبل. يجب علينا أن ندافع عن سبب مشاركتنا في الحرب
ولماذا واجهنا الكيان الصهيوني. من الضروري أن نثبت أن الكيان الصهيوني يجب أن يزول من صفحة الوجود،
لذلك بدأنا هذه الورشة لمساعدة المشاركين على كتابة تاريخهم وتاريخ الرواية، ولتأليف كتب
ومجموعات في المستقبل توثيق للأجيال القادمة .”
ومن جانبها، أكدت حوراء يعقوب، مترجمة الدكتور محمد مهدي رحيمي، على أهمية التاريخ الشفهي
في العصر الحالي وكيفية سرد الرواية،
كما أوضحت أن الورشة ستتناول أيضًا كيفية إجراء المقابلات واستخدام القصص المؤثرة،
بالإضافة إلى إمكانيات إنتاج أفلام أو كتب أو أفلام قصيرة، وكيف يمكن نشر هذه الأعمال لتصل
إلى الجمهور المستهدف عبر وسائل الإعلام.
إن هذه الورشة تمثل فرصة فريدة للمهتمين بالأدب لتوسيع آفاقهم والتفاعل مع تجارب غنية من التاريخ والرواية.
سليمان يوسف