"التجارة الإلكترونية" تسوق وبيع وشراء مع تخطي لحدود الزمان والمكان

“التجارة الإلكترونية” تسوق وبيع وشراء مع تخطي لحدود الزمان والمكان

هل تخيلت يوماً أنه سيكون بإمكانك التسوق من داخل منزلك؟ أو أن تشتري السلع وأنت تقود سيارتك أو مستلقي على أريكتك؟ وتتنقل بين المتاجر لتختار المنتج الأنسب لك، أينما كنت وفي أي وقت، متجاوزاً حدود الزمان والمكان.

 

ربما كان من الصعب عليك قبل انتشار الإنترنت أن تتخيل كيف سيصبح التسوق والشراء والبيع إلكترونياً؟

لكن مع بدايات انتشاره أصبح كل هذا ممكناً، وبالفعل تحقق ذلك وبات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

فماذا تعرف عن التجارة الإلكترونية؟ مزاياها، عيوبها، أنواعها؟

 

مفهوم التجارة الإلكترونية

التجارة الإلكترونية عملية شراء وبيع المنتجات أو الخدمات عبر الإنترنت، وتشمل جميع الأنشطة التجارية التي يمكن أن تتم عبر الإنترنت

مثل البيع بالجملة والتجزئة، والبيع المباشر، والمزادات المتاحة على الإنترنت، والإعلان والتسويق، وخدمات العملاء، والمعاملات المالية الإلكترونية بين الأفراد أو الشركات.

 

ميزات ومعلومات تفصيلية تتيحها المتاجر الإلكترونية للعملاء

 

وصف المنتج:  عبر حيز خاص بكل منتج يمكن توضيح الميزات الرئيسية للمنتج، والمواصفات التقنية والتفاصيل الأخرى التي تجعل منه منتجا يغري بالشراء.

 

الصور والفيديوهات: استخدام الصور والفيديوهات لوصف وشرح عمل المنتج بطريقة أفضل وأكثر تفصيلية.

يمكن التقاط صور عالية الجودة للمنتج من جميع الزوايا والجوانب، وتقديم فيديو يوضح كيفية استخدام المنتج بكل سهولة.

 

المقارنة بين السلع والأسعار وحرية الاختيار: تتيح التجارة الإلكترونية للمستهلكين المقارنة بين الأسعار والمنتجات بشكل سهل وفعال

وتمنح العملاء حرية الاختيار والاطلاع على مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات بكل سلاسة.

 

التقييمات والمراجعات: يمكن للعملاء ترك تعليقات حول تجربتهم مع المنتج، مما يسمح بالحصول على فكرة واضحة عن مميزاته وعيوبه،

وهذا يساعد البقية في اتخاذ القرار المناسب بشأن شرائه.

 

تخطي حدود الزمان والمكان للوصول إلى جمهور عالمي: يتمكن التجار الإلكترونيين الآن، من الوصول إلى جمهور عالمي بسهولة من دون حدود جغرافية، مما يزيد من معدّلات المبيعات والأرباح.

 

تكاليف أقل وفرص عمل متجددة: تساعد التجارة الإلكترونية على تخفيض التكاليف التشغيلية والإدارية بفضل عدم الحاجة لمتاجر فعلية في مواقع مختلفة ويد عاملة إضافية

وهذا يُترجم إلى توفير أسعار أكثر تنافسية.

في المقابل تخلق فرص عمل جديدة ذات صلة، في مجالات مثل تصميم الإعلانات وتأكيد الطلبيات والشحن والتوصيل وغيرها.

 

مراقبة وتحليل البيانات: يستطيع التجار الإلكترونيين جمع البيانات وتحليلها وفهم احتياجات العملاء مما يمكنهم من تحسين خدماتهم ومنتجاتهم وتوجيه استراتيجيات التسويق بشكل أفضل.

 

جودة خدمة العملاء: يمكن للتجارة الإلكترونية تحسين خدمة العملاء من خلال توفير خيارات الدعم الفني عبر الإنترنت والرد على استفسارات العملاء بسرعة وفي أي وقت.

 

أمامك خيارات دفع متنوعة: تتيح التجارة الإلكترونية للعملاء اختيار الوسيلة التي تناسب احتياجاتهم وتفضيلاتهم في الدفع مما يوفر مزيداً من المرونة والراحة في عملية الشراء

وينعكس هذا بشكل إيجابي على تجربة التسوّق بشكل عام.

 

أهمية التجارة الإلكترونية للشركات

 

  1. جعلت الشركات التجارية تصل إلى فئات وشرائح أكبر من العملاء بكل سهولة في وقت قصير.
  2. تحقيق معدلات أعلى من المبيعات وزيادة الأرباح.
  3. أصبح مجال عرض المنتجات في الأسواق المحلية والدولية والعالمية من ضمن خدمات التجارة الإلكترونية.
  4. ساهمت بشكل كبير في تطوير وتحديث المنتجات المعروضة والخدمات بناء على أراء وتقييمات العملاء
  5. قللت كثيراً من الفترة الزمنية ما بين عملية الشراء وسداد قيمة الفاتورة.

 

أنواع التجارة الإلكترونية

 

“C2C” التجارة الإلكترونية بين الأفراد أو من مستهلك إلى مستهلك

عملية بيع وشراء المنتجات والخدمات بين المستهلكين وبعضهم، وعادة ما تتم هذه العملية عبر منصات إلكترونية مثل المواقع الإلكترونية للبيع والشراء،

والمواقع الإلكترونية للمزادات، وحتى عبر متاجر إلكترونية متخصّص في هذا النوع من التجارة، تشمل منتجات، مثل الأثاث والإلكترونيات والملابس والكتب والأدوات المنزلية وغيرها.

 

“B2B” بين الشركات

تتم بين المصانع والشركات، حيث تقوم شركة ببيع المنتجات لشركة أخرى لاستخدامها في عملياتها التجارية، غالباً ما تختص بإجراء صفقات تجارية بينها حسب مجال عمل كل شركة.

وتشمل هذه الصفقات شراء المواد الخام والمنتجات الجاهزة والمعدات وغيرها من البضائع، ومختلف الخدمات أيضاً.

 

“G2C” بين المؤسسات الحكومية والمواطنين

العمليات التجارية التي تتضمن توفير الخدمات والمعاملات الحكومية عبر الإنترنت للمواطنين، ويشمل ذلك مختلف الخدمات الحكومية

مثل إصدار التصاريح والرخص والشهادات، ودفع الرسوم والضرائب والغرامات، ومتابعة حالة الطلبات والمعاملات الحكومية عبر الإنترنت والعديد من الخدمات الأخرى

التي يمكن للحكومة تقديمها للمواطنين في هذا السياق.

 

“B2G” بين الشركات والحكومات

ويشمل هذا النوع كل المناقصات والمزايدات والتعاقدات الحكومية وغيرها من العمليات التجارية التي تتم بين الشركات والحكومات حصراً

والتي تتطلب مزودي الخدمات والموردين لتلبية احتياجات الحكومة.

 

“C2B” بين المستهلكين والشركات

يعتمد هذا النموذج من التجارة الإلكترونية على مبدأ أن المستهلك يعرض منتجاته أو خدماته للشركات التي تبحث بالتحديد عما يعرضه مثل: إعلانات المشاهير والمؤثرين للشركات

وأصحاب المشاريع، المصممون الذين يعرضون شعارًا “Logo” وتصميمات مختلفة للشركات وغيرها من المواد التي يتم بيعها بطريقة عكسية من المستهلك إلى الشركة.

 

عيوب التجارة الإلكترونية

هنالك بعض العيوب البسيطة التي ما تزال تعرقل بعض عمليات التجارة الإلكترونية، أبرزها:

  • خدمة العملاء وخاصة خدمات ما بعد البيع تكاد معدومة بالنسبة لبعض الشركات التجارية.
  • مخاطر تتعلق بسرقة بعض بيانات بطاقات الائتمان بالنسبة للعملاء ما تزال قائمة إذا ما تم اختراق موقع البيع.
  • لا يمكن للعملاء شراء المنتجات في حال تعطل الموقع الإلكتروني.
  • لا يمكن للعملاء تجربة المنتجات.
  • تأخر شحن المنتج إلى العميل.

 

نجحت التجارة الإلكترونية في تغيير الثقافة الشرائية، وكذلك السلوك الشرائي، والطرق التي يعتمدها المستهلك في الوصول إلى المنتجات

كما غيرت طريقة التسوق التقليدية، وأصبحت تمثل حلقة وصل مهمة جداً بين المُنتج والمستهلك، لتتم عمليات البيع والشراء بشكل أكثر سلاسة ومرونة.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: سيريا غيت

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: سيريا غيت

 

ريم م. إبراهيم

تابعونا على الشبكات الاجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *