تشجيعاً للباحثين السوريين.. الهيئة العليا للبحث العلمي والتربية يوقعان مشروع علمي بحثي

تشجيعاً للباحثين السوريين.. الهيئة العليا للبحث العلمي والتربية يوقعان مشروع علمي بحثي

في إطار دعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين في سورية، أعلنت وزارة التربية والهيئة العليا للبحث العلمي

عن مشروع علمي بحثي ضمن ثلاثة محاور لمصلحة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية،

وعليه تم توقيع المشروع في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية.

 

أما المحاور الثلاثة تشمل كيفية تعزيز مفاهيم ومهارات التعليم الأخضر في المدارس وتقييم أثرها إضافة إلى أدوات تعزيز البيئة التمكينية

للتعليم المهني ورفع الوعي المجتمعي بأهميته وكيفية تطوير المناهج التربوية لتعزيز مهارات التعليم وتحري وثوقية البيانات مواكبة للتطورات المتسارعة للذكاء الصنعي.

 

وعن أهمية البحث العلمي أوضح وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أن أهمية البحث تأتي في تطوير قطاع التربية،

كما أكد حرص الوزارة على دمج عملية البحث العلمي في مواضيع كثيرة أهمها تطوير المناهج لكونه الرافعة الأساسية

للعملية التربوية من خلال التعاون مع الهيئة العليا للبحث العلمي في مشاريع بحثية.

 

وعن المحاور التي تم اعتمادها بين مارديني أهمية المحاور التي تم اعتمادها منها “التعليم المهني” الذي توليه الوزارة اهتماماً

لتخريج العمالة الفنية الماهرة التي تسهم في إعادة الإعمار إضافة الى تعزيز مفاهيم “التعليم الأخضر”

لإنشاء جيل قادر على تطوير الزراعة وتعزيز ثقافة “الذكاء الصنعي” في المناهج التربوية.

 

كما أشار بدوره الدكتور مجد الجمالي مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي إلى أن الاعلان اليوم يعتبر ثمرة عمل مشترك مع المركز

الوطني لتطوير المناهج التربوية موضحاً أهمية قطاع التربية وتقاطعه مع البحث العلمي والدراسات العديدة التي ترفد العمل التربوي وتطوير المناهج

كما أكد  أيضاً أن المحاور التي تم الاتفاق عليها كانت نتاج عدة اجتماعات لمناقشة وتقييم المقترحات.

وفي الختام أكدت مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي أن أهمية التوقيع تأتي لكونه تضمن أبحاثاً تهم المركز في خطته الخمسية

لغاية عام 2030 وبما يسهم في تطوير المناهج التربوية وفق الأسس العالمية الحديثة المرتبطة بالتنمية المستدامة.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *