أوضح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر خليل، أن الحكومة ملتزمة بأشكال الدعم القائم على مستوى التربية والتعليم والصحة والكهرباء والماء والخبز، ولن تدخر جهداً لإيصال الدعم إلى مستحقيه بكل الطرق.
سياسات الدعم الحالية ليست كفوءة
أكد الخليل أنه لا بد من التمييز بين أشكال الدعم وبين تحويله من عيني إلى نقدي في مادة الخبز
لأن الغاية ليست التخفيض في الإنفاق، وإنما الوصول إلى كفاءة استخدامه
بحيث يصل إلى مستحقيه للتخفيف بشكل تدريجي من حالة الفساد الموجودة في عملية إنتاج وبيع الخبز
ولا سيما أن سياسات الدعم الحالية غير كفوءة، لأنها تستهدف المادة ولا تستهدف مستحقي الدعم
ما يؤدي إلى تحميل الدولة أعباء مالية كبيرة تنعكس بشكل سلبي على الوضع الاقتصادي.
آلية الدعم الجديدة
وفيما يخص إمكانية تطبيق آلية الدعم الجديدة على مواد أخرى غير الخبز أوضح الخليل، أن تحويل الدعم من عيني إلى نقدي
لا يصلح في كل أشكال الدعم فاليوم انطلقنا بموضوع الخبز ويمكن أن تشمل الآلية الجديدة في المرحلة المقبلة مازوت التدفئة
والغاز المنزلي لكنها لا تصلح في موضوع الكهرباء والمياه أو الصحة.