انتهت منافسات الدوري السوري الممتاز لموسم 2023-2024
بتتويج الفتوة بلقبه الرابعة في تاريخه والثاني على التوالي بعد تقديمه لمستوى رائع
طيلة فترات الموسم مع المدربين أيمن الحكيم وعمار الشمالي
حيث أنهى مبارياته في الدوري بخسارة أمام الوحدة في الجولة الأخيرة بهدف دون رد.
وشهد هذا الموسم عودة سريعة لفريقي الساحل والحرية إلى دوري الدرجة الأولى
بعد ظهورهما بمستوى متواضع خلال فترات الموسم وخصوصاً الحرية
الذي لم يذق طعم الفوز سوى مرتين خلال مرحلتي الذهاب الإياب وتلقى 18 هزيمة وتعادل مرتين.
الساحل الذي تعاقب عليه الكثير من المدربين أولهم عساف خليفة وأخرهم محمد خلف
رغم ذلك لم يتمكن من البقاء بين الكبار حيث تلقى 14 هزيمة
وانتصر في 3 مناسبات فقط وتعادل 5 مرات.
الأقوى والأضعف
أكثر الفرق تسجيلاً هذا الموسم هو أهلي حلب بواقع 35 هدفاً وبعده مباشرةً
حامل اللقب الفتوة حيث سجل 31 هدفاً ويليهم جبلة الذي سجل 29 هدفاً خلال الموسم
بينما الأضعف من الناحية التسجيلية هما الساحل والحرية سجل كل منهما 16 هدفاً فقط
لكن الحرية تلقى 45 هدفاً والساحل 36 خلال مرحلتي الذهاب والإياب.
ترتيب الهدافين وأفضل حارس
تصدر مهاجم الجيش محمد الواكد صدارة هدافي الدوري بعد تسجيله 9 أهداف
ويليه مهاجم جبلة عبد الرحمن بركات الذي سجل 8 أهداف
وبذلك يتوج الواكد للمرة الرابعة في تاريخه بجائزة هداف الدوري السوري الممتاز.
ويعتبر حارس الفتوة ومنتخب سورية طه موسى أكثر الحراس حفاظاً على نظافة شباكه هذا الموسم
موسى قدم مستوى ثابتاً مع فريقه للموسم الثاني على التوالي
وعنصراً أساسياً وهاماً في الفريق ومن المتوقع أن يستمر مع الأزوري.
جميع الأندية السورية تعاني من نقص مادي وعدم استقرار إداري وفني
ودائماً ما نشاهد هبوطاً وصعوداً بمستوى الفرق
لذلك الفتوة استغال هذا العامل وتمكن من تحقيق اللقب والابتعاد في الصدارة
كونه الأكثر استقراراً وأتم جاهزية بين جميع فرق الدوري السوري.
سوء المنشآت عائق أمام الأندية السورية
حتماً ودون أدنى شك بأن ملاعب كرة القدم والأرضية المعشبة
تؤثر بشكل واضح على الفرق واللاعبين، وسوء أرضيات الملاعب السورية
في المحافظات كافة تنعكس سلباً على معدل الأهداف ومستوى اللاعبين
وأيضاً يصبحون أكثر عرضة للإصابات.
وعود وصيانة
وعد اتحاد كرة القدم بالعمل من أجل تحسين واقع المنشآت وإدخال تقنية (الميني فار)
للدوري السوري نظراً للأخطاء الكثيرة المرتكبة من الحكام المحليين
ممَ يؤدي إلى مشاكل بين الفرق والجماهير تصل في الكثير من الأحيان للضرب والشتم.
لذلك مطالب اتحاد اللعبة بالعمل بشكل مضاعف لتأمين بيئة مناسبة ومثالية
لتحسين كرة القدم في سورية وإعادة ألق الدوري السوري الذي فقده من سنوات طويلة.
