حوار خاص| وسيم عبد الحميد مدير مديرية الفنون الجميلة
في نهاية أيام الفن التشكيلي السوري السابع التي أطلقتها وزارة الثقافة السورية بالتاسع من شهر تشرين الأول
تحت عنوان ’ حضور الذاكرة’ لأنه احتفى بالفنانين الرواد سعيد تحسين وخالد معاذ، وكان للمراكز الثقافية وصالات العرض
في دمشق والمحافظات مشاركاتهم طيلة أيام الفن التشكيلي، وإلى جانب عشر صالات عرض خاصة في دمشق،
شاركت صالة في حلب، وثانية في حمص بمعارض خاصة، إضافة إلى ثلاث ندوات استضافتها كلية الفنون الجميلة
بجامعة دمشق.
لماذا المتحف الوطني؟
وعن الجديد في الموسم السابع لهذه الأيام يشرح وسيم عبد الحميد مدير مديرية الفنون الجميلة لـ بوابة سورية:
إن افتتاح الموسم كان بالمتحف الوطني الذي احتضن عام 1950 أول معرض للفن التشكيلي السوري،
وقد أعطى هذا زخماً للاحتفال لترافقه مع المعرض السنوي فامتلأت القاعة بالحضور، وبعضهم تابع الحفل واقفاً،
غير أنه للمرة الأولى تم تكريم شخصيتين من داعمي الفن التشكيلي وهما د.مازن الكنج والأستاذ إسكندر شعبان.
كما تضمن الحفل تكريم ثلاثة فنانين كبار: بطرس خازم وعون الدروبي وعناية بخاري، وذكرى ثلاثة فنانين راحلين
هم وديع رحمة ومحمود دعدوش وعبد القادر عزوز.
لمتابعتنا على التليغرام انقر هنا
الشباب السوري وحضوره اللافت في أيام الفن التشكيلي
كما أكد عبد الحميد أن للشباب دور فاعل هذا العام بأكثر من مرحلة بدءًا من الهوية البصرية التي تولاها طالب دراسات
عليا في الفنون الجميلة، إلى تنفيذ فيلمي الافتتاح من قبل طالبين في المعهد العالي للسينما، والمعهد العالي للفنون
المسرحية، وصولاً إلى الإشراف على العمليات الفنية وتسجيل الندوات بالاعتماد على طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية،
بالإضافة لتقديم الحفل من قبل طالبة في قسم التمثيل بالمعهد، وإلى ذلك معرض تركيبي لفناني شباب في حديقة المتحف،
وملتقى للفنانين الشباب الذين تخرجوا هذا العام من كلية الفنون الجميلة.
لمتابعنا على فيسبوك انقر هنا
للتسويق الأهمية الأكبر بالعمل الفني
وعن إمكانية التعاون الخارجي في المواسم القادمة من هذه الفعالية أشار إلى أن الفكرة قائمة لكنها تنتظر الفرصة المناسبة،
ونوّه كذلك إلى الفكرة الأساسية التي ركزت عليها الفعالية بموسمها السابع وهي التأكيد على التلازم بين الجانبين الثقافي
والإبداعي وأهمية التسويق لأجل استمرار العمل الإبداعي.
لمزيد من الأخبار الثقافية تابعنا على صفحة الموقع