“الألمانيون يفضلون طبق الفلافل والحمّص، أما العرب فيفضلون المشاوي”، هكذا تصف أم عماد شهرة مطعمها الخاص بين الزوار في قلب مدينة قرطبة.
بعد وفاة زوجها، قررت أم عماد أن تبدأ من جديد، وتكافح من أجل مستقبل أطفالها.
وصلت إلى إسبانيا حيث حصلت على الدعم اللازم وقررت أن تفتتح مطعمها الصغير. فتقول “أصغر مطعم عربي حلال في قرطبة ولكنه الأشهر“.
لم تدع أم عماد الصعوبات توقفها عن تحقيق أحلامها، بل استثمرت حبها للطهي والعمل الدؤوب لتحقق مصدر دخل مستقل.
بإصرارها، أصبح المطعم وجهة مفضلة لكثير من أبناء الجالية العربية. والسياح من مختلف أنحاء العالم الذين يتوافدون للاستمتاع بالنكهات العربية الأصيلة.
