خاص- بوابة سورية
للعام الثالث على التوالي وفي نفس الشهر يتم إصدار تعرفة جديدة
لخدمة سيارات الأجرة “التكاسي” العاملة ضمن دمشق، ولكن للأسف لا يتم العمل بها
وتبقى لمجرد بيع اللصاقة بسعر 5000 ليرة، ومخالفة من لم يضع اللصاقة.
وأكدت مصادر خاصة لـ “بوابة سورية” أن نشرة الأسعار التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي،
والتي منحت لبعض السيارات قديمة، وغير معمول بها حاليا، وتم توزيعها من قبل المرور لكنها غير فعالة.
وبين قرار التعرفة المستند إلى قرار محافظة دمشق لجنة تحديد الأسعار رقم 1017 لعام 2024 الذي اطلعت عليه “بوابة سورية”
والذي يطلب من المواطن دفع المبالغ التي تظهر على الشاشة بالإضافة إلى المبالغ التي تظهر على الذي تم اضافته.
المواطن مستهدف من سائقي التاكسي المستغلين
زينة بيازيد السيدة الخمسينية التي اعتادت ركوب التكسي، رأت أن المواطن بات مستهدفاً من قبل بعض سائقي التكاسي
الذين لا يتوانون في استغلاله، ويتقاضون أجوراً عالية مقابل خدمة النقل.
وتقول بيازيد منذ سنوات ولا أحد يلتزم بالتسعيرة، وعند التأشير للتكسي قبل فتح الباب نفاصل السائق على الأجرة
وبعد الركوب يحاول التغلب على الراكب وأخذ مبالغ إضافية من خلال اسطوانة مملة عن دفع سعر البنزين بالحر وارتفاع أجور الصيانة وقطع التبديل.
أصحاب التاكسي مخصصات البنزين لا تكفي لعمل يوم واحد
بدورهم أصحاب التكاسي يرون أن الكمية التي توزع عليهم كل أسبوع 25 ليتر بينزين لا تكفي لعمل يوم واحد،
وكل سيارة تتكفل بمعيشة عدة أسر من مالك وسائق عليها، والمبالغ الموجودة في التعرفة غير منطقية،
ولا يمكن الالتزام بها من دون توفر البنزين بالسعر المدعوم .
سائق متقاعد.. لايمكن فرض تسعيرة دون توفير بنزين بسعر موحد
وأشار عبد الرحمن وهو موظف ورئيس قسم ويعمل خارج أوقات الدوام سائق تكسي، إلى وجود فوضى لدى بعض السائقين،
واستغلال وصفه بالفاحش، وخاصة في المناطق التي يتواجد في مغتربين في كراج البولمان، وطلبات المطار،
ويطلبون مبالغ كبيرة جدا، وغالبية هؤلاء يعملون سائقين وليسوا ملاك للسيارة.
السائق المتقاعد أبو نضال يرى أن الفوضى في ضبط التسعيرة كبيرة جدا، وهناك حالات استغلال فوق الوصف،
لكن في المقابل لا يمكن فرض تسعيرة من دون توفر البنزين بسعر موحد، والتسعير القائمة مبهمة وغير واضحة ولا يمكن الالتزام بها .
سائق السيارة الخاصة يعمل دون تسعيرة والمبلغ متفق مع الراكب
السائقة ميرفت تعمل على خط صحنايا برامكة بسيارة خاصة تقول نحن نعمل من دون تعرفة،
بالاتفاق مع الركاب، ونأخذ على الراكب 20 ألف ليرة حتى توفي معنا والحاجة هي التي دفعتني للعمل.
الفوضى في تسعيرة الأجور لها سبب واحد وجود أكثر من سعر للبنزين في الأسواق،
والتفاوت الكبير في أسعار قطع الغيار وارتفاع تكاليف الصيانة والضريبة يدفعها المواطن يوميا.
وما نأمله وضح الحد المنطقي للاستغلال القائم وقوننة تكسي الركاب على الخطوط وتحديد مسارها وأجرتها الرسمية.