في ختام أعمال الدور الثانية عشرة لأعمال اللجنة السورية -العراقية المشتركة
والتي أقيمت في العاصمة العراقية بغداد، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارتين.
هدف المذكرة:
تهدف المذكرة إلى تشجيع التعاون بين البلدين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والربط البيني والدولي والخدمات البريدية
في إطار عمل يعتمد المساواة والتعاون والمنفعة المشتركة بما ينسجم مع التشريعات واللوائح السائدة في كل بلد.
بالإضافة إلى التعاون في مجال إنشاء كابلات ضوئية برية دولية عبر أراضي كلا البلدين، وتبادل الحركة الهاتفية بين شركتي الاتصالات السورية والعراقية
وإقامة ورشات عمل مشتركة لرصد الهجمات الإلكترونية الإرهابية والاستراتيجيات المستخدمة في هذا المجال.
والتنسيق بين الطرفين في مجال الأمن السيبراني لمكافحة الاستخدام غير القانوني لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
والحد من الخروقات الأمنية والاقتصادية التي تشكل تهديداً على كلا البلدين.
نصت المذكرة على:
1- تبادل الخبرات في مجال تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي.
2- الاستفادة من الإمكانيات والخبرات المتوفرة في البلدين في مجال تنظيم وتخطيط وتطوير البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
3- التعاون المشترك وتبادل الخبرات فيما يتعلق بتنظيم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الإلكترونية في مجالات التوقيع الإلكتروني
والحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية والتطبيقات الإلكترونية والبريد الإلكتروني والخدمات البريدية والخطة الوطنية للترقيم.
4- إعادة تفعيل التبادل البريدي وتطوير الخدمات البريدية والبريد العاجل الدولي بين البلدين.
يذكر أن اللجنة افتتحت أعمالها في 20/2/2024، وترأسها من الجانب السوري وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل
ومن الجانب العراقي وزير التجارة أثير داود الغريري.
كما أشار الوزير السوري إلى أهمية العلاقة القوية بين البلدين الشقيقين والمبنية على أسس من التكامل
التي تصب في خدمة مصلحة الشعبين السوري والعراقي، مؤكداً رغبة سورية في تطوير
وتنويع التجارة البينية ورفع مستوى الاستيراد والتصدير مع العراق.
معرباً عن عن شكره للموقف النبيل للعراق حكومةً وشعباً، عقب كارثة الزلزال التي ألمّت بسورية قبل عام ونيف
فكان لما قدّمه العراق للمتضررين من الكارثة دور في بلسمة جراح السوريين.
وبدوره دعا الوزير العراقي رجال الأعمال والشركات العراقية السورية إلى الاستفادة الكاملة من العلاقات المتميزة
بين البلدين وترجمتها إلى مشروعات تعاون ملموس في شتى المجالات.