بعنوان ’مدينة حمص مع الأدب والفن’ بدأ المؤرخ غازي حسين آغا بأمسية تراثية نظمتها الجمعية التاريخية بحمص عن الإنشاد والموشحات.
بدأ آغا الأمسية بحديثه عن فن المديح النبوي الذي تطوّر وتوّسع حتى صار نوعاً من الأنواع الأدبية المعروفة،
ورافقه في الأمسية فرقة الإنشاد التراثي بقيادة المنشد أيمن الحلبي في مقر الجمعية.
تابعنا على تليغرام
كما تطرق لـ ’قصة المولد النبوي’ وهي شكل من أشكال السيرة النبوية المسجوعة والمقفاة ولها أسلوبها الأدبي
الخاص الذي يحوي على فنون البديع والبيان والبلاغة، وتصلح للتغني على المقامات، وتحدث عن فتور هذا الفن في
مدينة حمص نتيجة عدة عوامل ومنها وفاة كبار أصحاب المواهب وتوقف نشاط الزوايا الصوفية، بينما حرص أصحاب هذا
الفن في مدينة حلب على جمعه وتدوينه.
تابعنا على فيسبوك
وتحدث آغا عن ’رقص السماح’ والتغيرات التي طرأت عليه وقال إنه توجه روحي يشتمل على توسلات بالأيدي والخطوات ويجسد
حالة تصويرية وتعبيرية.