جمع الفنان التشكيلي محمد محفوض بين معالم محافظات عدة بأعماله الفنية الموجودة في صالة المعارض التي افتتحها باسمه في مدينته حمص.
بعد مسيرة فنية على مدى خمسين عاماً، عاد الفنان التشكيلي محمد محفوض إلى مدينته حمص، وافتتح فيها صالة معارض باسمه،
جمعت بين أعمال فنية مختلفة ومتنوعة له، مثل فيها العديد من المعالم السورية مثل السفينة “الفينيقية” والسيف الدمشقي
وقلعة حلب وساعة حمص ونواعير حماة وبوابة فيليب العربي بالسويداء وباب بغداد بالرقة وآثار تدمر وكنيسة أم الزنار ومسجد
خالد بن الوليد.
تابعنا على فيسبوك
كما جمع كل أصناف الحرف من حدادة ونجارة ونحت وفن تشكيلي في أعمال اعتمد في معظمها على إعادة تدوير المواد المستهلكة
ليشكل مجسمات وأعمالاً فنية اشتغلها بحرفية متقنة، تقع الصالة في ساحة دوار مساكن الشرطة بمدينة حمص، وأنجز بمفرده أبراج
الفلكية عددها اثني عشر بفترة قياسية قصيرة لم تتجاوز الثمانية أشهر طامحاً من خلالها لدخول موسوعة غينس العالمية التي سجل
للدخول فيها. احتلت سطوح الأرصفة المحيطة بصالة المعرض كما احتوى الفناء الداخلي للصالة على أكثر من مئتي لوحة فنية شارك
فيها بالمعارض الفردية والجماعية داخل وخارج سورية.
تابعنا على تليغرام
لم يكن الرسم موهبته الوحيدة فكل كل لوحة من لوحاته التي رسمها سطرها بقصيدة شعرية تحكي عنها، ليتوج أعماله بإصدار مجموعتين
شعريتين بعنواني “أحلام وردية”و”حديث الدمع” أهداهما لأمه الراحلة،كما درس في الثانوية الصناعية وتابع في كلية الفنون الجميلة اختصاص
ديكور موهبة ساعدته على الدمج بين الاثنين.
