“الحزام والطريق” مبادرة صينية قامت على أنقاض طريق الحرير القديم
أطلقت في عام 2013، وهي مشروع واسع النطاق من المخطط أن تكتمل بحلول عام 2049.
تهدف المبادرة إلى ربط الصين بالعالم عبر استثمار مليارات الدولارات
في البنى التحتية على طول طريق الحرير الذي يربطها بالقارة الأوروبية
ليكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية، ويشمل ذلك بناء مرافئ وطرقات وسكك حديدية ومناطق صناعية.
يغطي المشروع 66 دولة في ثلاث قارات، هي آسيا وأوروبا وأفريقيا
وينقسم إلى ثلاثة مستويات، تشمل مناطق محورية ومناطق للتوسع ومناطق فرعية.
طرق مبادرة الحزام والطريق
طريق الحرير البحري والذي يهدف إلى توسيع التجارة العالمية من خلال إنشاء شبكات من الطرق والموانئ والمرافق الأخرى
عبر بلدان عديدة في آسيا وإفريقيا وأوروبا، وإلى تحفيز البحث العلمي والبيئي.
الحزام الاقتصادي لطريق الحرير ويهدف إلى ربط الصين بالدول المجاورة وصولاً لأوروبا عبر تحسين خدمات النقل واللوجستيات
مما يشجع الاستثمارات، ويدعم عملية التبادل الثقافي والتعاون الاقتصادي مع الدول.
6 ممرات اقتصادية رئيسية في مشروع “الحزام والطريق”
- الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان.
- الممر الاقتصادي بين بنغلاديش والصين والهند وميانمار.
- الممر الاقتصادي بين الصين ومنغوليا وروسيا.
- الممر الاقتصادي بين الصين شبة جزيرة الهند الصينية.
- الممر الاقتصادي بين الصين وغرب ووسط آسيا (يصل إلى إيران وتركيا).
- الممر الاقتصادي للجسر البري لأوراسيا.
كيف ستؤثر المبادرة على تكاليف التجارة العالمية؟
- انخفاض في مدة الشحن يتراوح بين 1.7 و3.2% في الدول المشاركة.
- ستشهد البلدان الواقعة على طول الممر الاقتصادي الذي يصل بين الصين ووسط وغرب آسيا أعلى نسبة انخفاض في أزمنة النقل.
- تنفيذ جميع مشاريع البنى الأساسية للنقل في إطار مبادرة الحزام والطريق، سيقلل من التكاليف التجارية الإجمالية بنسبة تتراوح بين 1.1 و2.2%.
- في اقتصادات البلدان المنضمة إلى المبادرة، سيتراوح الانخفاض في التكاليف التجارية بين 1.5 و2.8%.
ريم م. إبراهيم