غرفة العمليات المشتركة في درعا تتابع مكافحة حرائق المحاصيل والأحراج

استعداداً لاستقبال الصيف الحار و لحماية المحاصيل و الأراضي الزراعية من الحريق،أكد المهندس بسام الحشيش

كما وجه محافظ درعا رئيس اللجنة الفرعية للإدارة المتكاملة لـ مكافحة الحرائق، بضرورة تنسيق جهود وإمكانات جميع الجهات العامة في تأمين الصهاريج

والجرارات الزراعية وتوزيعها على المناطق في إطار خطة المحافظة للتحضير لأي حريق طارئ.

وشدد أيضاً على أهمية حماية المحاصيل وخصوصاً القمح لأهميته الاستراتيجية في تحقيق الأمن الغذائي،

ومتابعة عمل اللجان المشكلة في كل الوحدات الإدارية لجهة مراقبة كل الأراضي الزراعية، ومنع أي شخص من إشعال النيران ضمن الأراضي الزراعية

وإحالة المخالفين إلى القضاء المختص وفق القوانين والأنظمة، وتحفيز الأهالي لمساعدة طواقم الإطفاء في مكافحة الحرائق والحد من انتشارها.

كما بين مدير الزراعة أهمية تنشيط وتفعيل وتشبيك غرفة العمليات المشكلة من جهات الدفاع المدني والإطفاء والزراعة ووحدات الأمن الداخلي المعنية

لسرعة التدخل وتنظيم مرونة العمل ووضع خطة تعاون مرنة وواضحة بين الجهات المعنية، وتسهيل حركة مرور الصهاريج المعدة للإطفاء على الطرقات،

وعلى مؤسسة المياه تجهيز مناهل المياه في المحافظة، وتسهيل تعبئة كل الصهاريج وسيارات الإطفاء المعدة لهذا الغرض، فيما تقدم مديرية الخدمات الفنية

كل الإمكانيات من: (تركسات وبلدوزرات وكريدرات) أثناء حدوث حريق كبير بالتنسيق مع فوج الإطفاء.

بدوره أشار رئيس دائرة الحراج في مديرية الزراعة المهندس جميل العبد الله الى أنه يتم أيضاً متابعة حرائق الحراج

والاهتمام والتركيز على مكافحتها وفقاً لتوجيهات وزارة الزراعة، انطلاقاً من أهمية الحفاظ على حراجنا وغاباتنا كثروة وطنية وإرث حضاري،

و درءاً للمخاطر التي قد تتعرض لها بسبب نشوب الحرائق.

كما بين العبد الله أنه تم توزيع صهاريج مديرية الزراعة على مستوى المحافظة

لتكون في جهوزية تامة، بالإضافة لاتخاذ إجراءات التعاون والتنسيق مع المجتمع المحلي لحماية المحاصيل.

يذكر أن الموسم الماضي قد شهد انحساراً بعدد الحرائق وسرعة في التدخل بإخمادها بمساهمة جميع الفعاليات، وعن الموسم الحالي

لم يشهد سوى حريق واحد بمحصول الشعير في أراضي بلدة نصيب وجرى التدخل وإخماده بمساحة محدودة.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية