في يوم الموسيقا العالمي.. وزارة الثقافة السورية تحتفل على مدى يومين بمقطوعات موسيقية شرقية وأغانٍ من الزمن الجميل.
بالتعاون مع معهد صباح فخري ..وزارة الثقافة السورية ومديرية التأهيل الفني بحلب تقيمان حفلاً ليوم الموسيقا العالمي،
يقوم على أصوات مفعمة بالتراث والفلكلور، تردد أغاني شرقية ومقطوعات من الزمن الجميل، حيث استضاف المركز الثقافي
العربي بالعزيزية برنامج الاحتفالية المؤلف من أمسيتين الأولى لطلاب معهد صباح فخري، والثانية لفرقة التراث الشبابية.
ورأى مدير المركز جهاد غنيمة أن الموسيقا لغة التخاطب بين البشر والأرواح والنفوس والقلوب، كما يضيف بالنسبة إلى
الحفل المقام أن هناك تناغماً بين الحضور مع ما يقدمه العازفون والمغنون من ألحان، وخاصة مع ما قدمه طلبة معهد
’صباح فخري’ من مقطوعات عالمية على البيانو والكمان والفلوت، والمعزوفات التراثية الشرقية وتخت شرقي بالكامل.
تابعنا على فيسبوك
وقال مدير معهد ’صباح فخري’ ورئيس فرع نقابة الفنانين بحلب المايسترو عبد الحليم حريري،: “الاحتفال بيوم الموسيقا
يعتبر إبراز لأهميتها في حياة الإنسان، ونحن كموسيقيين نعيش حياتنا وننظر لتاريخ الموسيقا العالمي والشرقي، ونرى تطور عظمتها،
فنتحسر على ما وصلنا إليه من تقزيم للجمل الموسيقية”، كما شكر طلاب معهد صباح فخري الذين تابعوا دراستهم رغم كل
الظروف، وأساتذة المعهد لما قدموه لهم.
تابعنا على تليغرام
وبدوره أكد المستشار في مديرية الثقافة الدكتور والأديب فايز الداية أن حلب واحدة من عواصم فن الموسيقا وأنها متميزة
بالطابع العربي خصوصاً الموشحات والقدود والأغاني.