ودعت اللاذقية أمس ابنها المخرج السينمائي عبد اللطيف عبد الحميد الذي نُقل جثمانه من دمشق، بموكب شعبي ورسمي مليء بمحبيه.
فاز عبد اللطيف على مدى سنواتٍ مضت بنقل صورة الريف البسيط الذي عرفه عن كثب،
ومن مشفى ابن النفيس بدمشق انطلق جثمانه ووصل إلى قريته ’البهلوية’ في مدينة اللاذقية .
استطاع أن يترك وراءَه إرثاً سينمائياً كبيراً وصل إلى 20 عملاً فنياً، كما حصد جوائزَ عديدة محلية
وإقليمية ودولية، منها ’ابن آوى، صعود المطر، قمران، زيتونة’ وغيرها.
وعن هذه الخسارة قال نقيب الفنانين محسن غازي: خسرنا قامة إبداعية وإنسانية كبيرة أغنت
المشهد الإبداعي والعربي والدولي، ومن جانبه صديق عمره الكاتب حسن سامي يوسف
رأى أن الراحل هو واحد من قلة قليلة فهمت السينما بشكلٍ سليم، وأنه طفل من أنقى القلوب
التي عرفها في حياته.
وجمعت الراحل علاقة طيبة مع عدد من الفنانين الذين رثوه عبر صفحاتهم الشخصية منهم
أمل عرفة وديمة قندلفت وتيم حسن وسلاف فواخرجي، كما تحدث عنه الفنان فايز قزق
الذي أخذ دور البطل في عدد من أفلامه بأنه إنسان، صادق، وفي، شجاع.