أبدى عدد من فلاحي محافظة ريف دمشق آرائهم حول المشاركة في الانتخابات التشريعية، وذلك انطلاقاً من أن المشاركة في الانتخابات أمر ضروري يحتاج للوعي باختيار المرشحين القادرين على تحقيق آمال المواطنين، وإيصال صوتهم وهمومهم إلى تحت القبة البرلمانية.
أوضح رئيس الجمعية الفلاحية في مزرعة دير العشائر عبد الرزاق عامر، أنه على أعضاء المجلس الجدد العمل الجاد
لدعم القطاع الزراعي بشكل أفضل، مبيناً أن فلاحي القرية يعلقون آمالاً كبيرة على المرشحين لإيصال مشكلاتهم وهمومهم
من أجل ذلك سيشاركون بكثافة في الانتخابات عبر الصناديق الموجودة بالقرية.
بدوره دعا رئيس دائرة الزراعة في قدسيا المهندس كنان بروت، إلى المشاركة الفاعلة والجدية في الانتخابات
وعكس صورة الشعب السوري المقبل على الحياة رغم الظروف القاسية التي نعيشها حاليا
معتبراً أن جميع الفلاحين يعولون على الفائزين بالانتخابات لينقلوا همومهم بأمان
ويعالجوا مشاكلهم لدى الجهات المعنية، وخاصة أن قطاع الزراعة تعرض للكثير من الضغوطات
ونقص المواد جراء الحرب الاقتصادية الجائرة على سورية.
أكد الفلاح علي عامر، أنه سيشارك في العملية الانتخابية حتى يختار المرشح الذي سيمنح الفلاحين الأولوية في برنامجه الانتخابي
ويتعامل مع مطالبهم بجدية وأمانة، وينقل همومهم واحتياجاتهم بأمانة وشفافية، ويكون صلة وصل بينهم وبين الجهات المعنية.
ولفت كل من الفلاحين يوسف الدرويش ومصطفى البرية إلى ضرورة اختيار الأكفاء القادرين على التعبير عن واقع المشتغلين
بالقطاع الزراعي من فلاحين ومربين، وعلى المساعدة في تذليل معوقات العمل وتحدياته الكثيرة
ودعم العملية الزراعية ورفع مستوى إنتاجها، بما ينعكس إيجاباً على جميع المواطنين.
كما أشار الفلاح محمد عامر إلى أن مشاركته في الانتخابات لاختيار المرشح الأجدر ذي السمعة الجيدة
ليكون صوت الفلاحين في مجلس الشعب، متمنياً من الفائزين بالانتخابات أن يعطوا الأولوية للزراعة
لمعالجة المشاكل التي تعترض الفلاح وأهمها توفر مستلزمات العمل.
