وهذه أسباب اعتزالها عن الساحة الفنية
بملامح شابة وإطلالة ناعمة أطلت الممثلة رباب كنعان بمقابلة مع الإعلامي عطية عوض في برنامج “إنسان” رغم مرور 52 عاماً من عمرها، ما زالت رباب كنعان تحتفظ بملامح شابة وحيوية.
إلا أن قرارها بالابتعاد عن الساحة الفنية والإعلامية أثار تساؤلات بين محبيها. مؤكدةً أن قرارها بالابتعاد لم يكن ناتجاً عن ضغوط خارجية بقدر ما كان دافعاً شخصياً قائماً على رغبتها في التوازن بين حياتها الفنية والشخصية.
لمتابعتنا على تلغرام انقر هنا
ما أسباب اعتزال رباب كنعان؟
عن قرار الاعتزال، قالت رباب: “هذه المهنة تتطلب الالتزام التام والولاء الكامل
وأنا لست من الأشخاص الذين يضعون شيئاً في المرتبة العاشرة بحياتهم، فإما أن أكون بكامل طاقتي أو أنسحب.”
“عودة قصيرة ومشاهد لطيفة”
رغم ابتعادها عن الساحة، عادت رباب بتجربة قصيرة عبر بعض المشاهد المشابهة لبرنامج “بقعة ضوء” على اليوتيوب، ووصفت هذه التجربة بأنها كانت “لطيفة ومسلية.
” كما ظهرت في الجزء الـ13 من مسلسل “باب الحارة”، وذلك بناءً على طلب جمهورها المحب، الذي طالما انتظر عودتها.
ورداً على الانتقادات التي طالت هذه المشاركة، أشارت رباب إلى أن آراء المنتقدين تنبع من محبتهم الكبيرة للأجزاء الأولى من العمل
وربما لم يشاهدوا الأجزاء الجديدة بشكل كامل قبل الحكم عليها.
لمتابعتنا على فيسبوك انقر هنا
هل فقدت رباب فرصاً بسبب اختياراتها؟
أوضحت رباب أنها لم تكن ترى في التواصل مع المخرجين أو عرض رغبتها في العودة تنازلاً
لكنها كانت ترفض تقديم أي تنازلات على حساب مبدأها الفني.
هشام شربتجي: “ورطني بالمبالغة”
تحت عنوان “هشام شربتجي ورطني”، تحدثت رباب عن تجربتها مع شخصية “وردة” الكوميدية، التي أصبحت جزءاً من هويتها فقالت أنا اسمي “وردة” بالشارع السوري.
وشرحت كيف أن المخرج هشام شربتجي دفعها للمبالغة في أداء هذه الشخصية الكوميدية.
“مايا”: الدور الذي لم يكن لي
كشفت رباب عن بعض كواليس دور “مايا” الشهير في مسلسل “الفصول الأربعة”، مشيرة إلى أن الدور لم يكن مكتوباً لها في البداية
بل كان لكاريس بشار، وفقاً لما ذكرته ديمة بياعة في مقابلة سابقة. ومع ذلك، استطاعت رباب أن تجعل الشخصية جزءاً لا يُنسى من الذاكرة الجماعية للمشاهدين.
هل يمكن العودة لـ”الفصول الأربعة”؟
عندما سئلت عن إمكانية إنتاج جزء ثالث من مسلسل “الفصول الأربعة”، أجابت رباب أن الفكرة تبدو صعبة بدون المخرج الراحل حاتم علي
لكن إذا توفر النص الجيد والظروف المناسبة فهي لا تمانع من أن تكون جزء من العمل.
الأدوار التي ترفضها اليوم
أوضحت رباب أن الأدوار التي لا تستهويها هي تلك “الخالية من الملامح الواضحة والحيادية”،
مشيرة إلى أنها تبحث دائماً عن أدوار تستفز موهبتها وتتيح لها فرصة التعبير بعمق وصدق.
لمتابعة المزيد من الأخبار الفنية انقر هنا