انتهت منافسات أولمبياد باريس بنتيجة متوقعة للوفد السوري بقوام ستة لاعبين
أثنان منهم بفضل أرقامهم بينما البقية سافروا بفضل دعوة اللجنة الأولمبية
لهم للمشاركة لمنح سورية مقاعد إضافية في الأولمبياد الذي يشهد تواجد رياضيين
من جميع أنحاء العالم.
وفي هذا المقال سنذكر نتائج اللاعبين السوريين في باريس
البداية كانت بخروج لاعب الجمباز ليث نجار من منافسات أجهزة الثابت والقفز والمتوازي والحركات
الأرضية وجاء بالمرتبة 51 من أصل 63 بالحركات الأرضية والثابت في المركز 47 من أصل 65
والمتوازي في الترتيب 54 من بين 67.
ثم غادر السباح عمر عباس سباق 200 متر سباحة حرة بعد حلوله بالمركز 24 من 25
كما خرج لاعب الجودو حسن بيان بعد خسارته أمام النمساوي صموئيل غاسنر
في منافسات وزن تحت 73 كغ.
وغادرت لاعبة ألعاب القوى العداءة أليسار اليوسف منافسات 100 متر بحلولها بالمركز الثامن
قبل الأخير في مجموعتها لكن سجلت رقم شخصي جديد يحسب لها ورافقها لاعب الوثب العالي
السوري مجد الدين غزال بدعوة من اللجنة الأولمبية بصفة مدرب للعداءة آليسار تقديرًا لمشاركاته
السابقة في الألعاب الأولمبية.
المتأهلون بفضل أرقامهم
لم ينجح الفارس السوري عمرو حمشو في المشاركة بسباق قفز الحواجز بعد إصابة جواده قبل بداية
المنافسات بساعات وينص القانون عدم استبدال الحصان بعد تجاوزه للفحص الطبي وتجارب الأداء وبذلك
خسرنا محاولة المنافسة في سباق قفز الحواجز.
وأخيرًا أنهى الرباع معن أسعد منافسات رفع الأثقال 102+ بالمركز الخامس بمجموع 438 في الخطف
والنتر حيث كان الأمل الأخير لسورية في الأولمبياد لكن شهدت المسابقة تواجد عمالقة اللعبة وتسجيل أرقام صعبة
ضمن المراكز الثلاثة الأولى ليكتفي صاحب برونزية طوكيو 2020 بالمركز الخامس على أمل تحقيق إنجازات
جديدة في السنوات المقبلة لأفضل رياضي سوري حاليًا.
ضعف المشاركة السورية في الأولمبياد يؤكد فشل الاتحاد الرياضي العام في وضع خطة مدروسة لزيادة
عدد المشاركين بفضل أرقامهم لا المشاركة ببطاقات دعوة، ونحن لا نطالب بالمنافسة على الميداليات
لاستحالة هذا الأمر خلال السنوات المقبلة، إنما تحسين واقع الرياضة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة.
