زار وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني حاضنة دمر الثقافية؛
بهدف الاطلاع على المهن والحرف الموجودة فيها لتكون رافداً مهماً لطلاب التعليم المهني.
وقال المارديني إن “العام القادم هو عام التعليم المهني، وإن زيارته للحاضنة هي لتعزيز التعرف على المهن الدمشقية العريقة التي نخاف عليها من الاندثار
ونحاول قدر الإمكان أن نعلم طلابنا في التعليم المهني التعلم من معلمي الحرف هذه المهن لتبقى خالدة”
اتفاقية بين حاضنة دمر الثقافية ووزارة التربية
وأوضح المارديني أن “هذه المهن هي تحف نادرة يجب علينا ألا نجعلها مرتبطة بشخص أو عائلة، يجب أن تبقى مفتوحة
لأن هذا التراث سوري حقيقي، كالأغباني والقيشاني والجلديات، مبيناً أن هناك قضايا كثيرة يجب أن يتعلمها طلاب التعليم المهني”.
كما كشف أن “وزارة التربية ستعمل لاحقاً على عقد اتفاقية بين حاضنة دمر الثقافية ووزارة التربية لحضور الطلاب ضمن الورشات
بالإضافة إلى العمل على القانون ٣٨ والتعلم الدامج وسيكون أرباب العمل هم الأساس مع طلابنا بمنشأة واحدة
فمن جهة يصبح لدينا تدريب ومن جهة ثانية إمكانية استثمار ثمينة”.
الحاضنة تجمع شيوخ الكار الكبار
بين مدير حاضنة دمر الثقافية لؤي شكو، أن “الحاضنة تجمع 85 شيخ كار لكبار الحرف التراثية، وعن التعاون مع وزارة التربية
أوضح شكو أن هذه الحرف موجودة في منهاج وزارة التربية مثل: البروكار والأغباني والصدف، كما نرغب بالتعاون مع وزارة التربية
من أجل تطوير مهارات الحرفيين واستقطاب الشباب السوري لتعليم الحرف والتعرف على تاريخ الحضارات السوري”
كما أوضح أن “الحاضنة تقوم بتنظيم دورات تدريبية بشكل دوري وهي فرصة للشباب لتعلم الحرفة على أصولها من أجل الاستفادة من خبرة شيوخ الكار”.
والجدير بالذكر أن هذه الحرف عمرها أكثر من 500 سنة، وعودة نشاطها حالاً
يساعد على إبقاء سورية مصدرة ومالكة لتراث حقيقي متوارث بين أبناء البلد الواحد.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: سيريا غيت
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: سيريا غيت