أوضح الفنان باسم ياخور أن طليقته الكاتبة رنا الحريري هي الحب الأخير بالنسبة له، وأن أفضل قرار اتخذه لعدم الرد على الشائعات هو الصمت، وذلك خلال ظهوره في برنامج “القرار” التي تقدمه الإعلامية الأردنية ناديا زعبي.
أما عن علاقته مع الفنان أيمن رضا أوضح أنهما اكتسبا من بعضهما فنياً
بكونها حالة متبادلة في ثنائيتهما، وأضاف أن رضا أقدم منه وتخرج قبله
بعشر سنوات من المعهد العالي للفنون المسرحية فكان يمتلك خبرات عديدة
وأضاف: “فيما يتعلق بخبرة الحياة أو التعاطي مع الكوميديا أنا استفدت كثيراً منه
ويملك فضل كبير، ولم تعد الصداقة لمجاريها وهي ليست حالة عداء بيننا
إنما حالة ثبات وأتمنى له كل الخير”.
الزند أم العربجي في رمضان 2023
وفي سؤاله حول مسلسل العربجي والزند، بين أنه صعب الاختيار فيمن نجح
أكثر لأن جميع الأعمال تنجح إما على الصعيد الجماهيري أو غيره، مضيفاً
أن نجاح العربجي كبير وتفاعلت الناس معه بشكل لمسه شخصياً، والزند نجح
نجاح جماهيري أيضاً جيد، قائلاً: “أعطي جائزة أفضل ممثل لموسم رمضاني
2023 لتيم حسن”.
الدراما السورية أم الدراما اللبنانية
وبالحديث عن الدراما السورية أوضح باسم ياخور أنها تضررت كثيراً في الحرب
وأنه لا توجد محطات لتسويق الأعمال وقلة الإقبال عليها “كسعر” تدنى كثيراً
لمرحلة عزوف الجميع عنها، بحيث أصبح تسويقها من محطات الوطن العربي
منوهاً أنها استعادت عافيتها نسبياً، وقال: “المنتج اليوم تضرر كثيراً لنقص الأموال
في صناعة الأعمال، وبالتالي انعكس ذلك على التجهيزات والكاميرات وانعكس
على المهنة نفسها، وبالتالي الفنيين السوريين المبدعين اضطروا لقيام هجرة فنية
والعمل في بلدان أخرى كلبنان”.
ضيعة ضايعة
وبين باسم ياخور أنه إذا تم حذف مسلسلي “ضيعة ضايعة” و “خالد ابن الوليد”
من أرشيفه فستكون مسيرته ناقصة، والجماهيرية التي حققها ضيعة ضايعة
من قبول ومحبة هو سبب وصوله إلى ما هو عليه الآن، وخالد ابن الوليد إذا
تم حذفه فسيتراجع مهنياً سنين طويلة من حيث الطلب والأجر.
مهضوم أم وسيم باسم ياخور
وكشف ياخور أنه يفضل أن يقال له مهضوم بكون مقياس الجاذبية بالنسبة له
ليس جماله أو وسامته، وإنما “الهضامة” بأسلوبه وحضوره وكيفية دخوله إلى القلب،وبالخصوص عند الرجل.
محمد قبنض
وأوضح باسم ياخور أن المقارنة مع محمد حمشو ومحمد قبنض صعبة، مضيفاً أن قبنض
لا يرقى لمستوى شركة “السورية الدولية”، لانه أحد الأشخاص الذي تغيرت
مسيرته الفنية بعد التعاون مع تلك الشركة بحسب قوله.
تيك توك
وشدد باسم ياخور أنه من المؤلم رؤية زملائه الذين يعتبرهم من القامات الكبيرة
في الماضي، وكبروا بالعمر ولم يعد ينظر إليهم أحد فلجؤا إلى التيك توك، ويوجد
زملاء موهوبينمنسيين يضطرون لطلب من الشركات المشاركة في الأعمال
مضيفاً: “أتمنى لو كنت مسؤول عن مؤسسة ضخمة وإعطاء الفرص للجميع”.