عقدت الهيئة العامة للغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة مساء يوم أمس اجتماعاً تم خلاله انتخاب مجلس إدارة جديد للغرفة بعد انقضاء المدة القانونية لمجلس الإدارة السابق.
معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رشا كركوكي أكدت استعداد الوزارة لدعم الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة
لاستمراها في عملها وتوطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية السورية الإيرانية بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
كما نوهت بالإنجازات التي قام بها مجلس الإدارة السابق وتمنت أن يتابع مجلس الإدارة الجديد
هذه الإنجازات وتحقيق المزيد من التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
متى تأسست الغرفة؟
وأوضح رئيس الغرفة فهد درويش أنه بحسب النظام والقانون تأسست الغرفة عام 2018
وكانت المدة القانونية لمجلس الإدارة للغرفة خمس سنوات لكونها مدة تأسيس وبعد السنوات الخمس
أصبحت هناك هيئة عامة ومن صلاحيتها إجراء انتخابات جديدة لمجلس إدارة للغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة
بحسب النظام الداخلي للغرفة المشترك ما بين سورية وإيران، وإن الغرفة خلال الفترة السابقة عملت
بكل جهدها للقيام بالمهمات الاقتصادية الموكلة لها لتقوية العلاقة الاقتصادية بين البلدين
مشيراً إلى أنه كانت هناك عدة معوقات اقتصادية بين البلدين واستطعنا خلال الأعوام الماضية معالجة جزء من هذه المعوقات
حيث تم تصفير الرسوم بدلاً من 4 بالمئة بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين
كما تم إنشاء بنك إيراني في سورية والخط البري ساري المفعول كما تم إنشاء شركة تأمين مشتركة.
خارطة طريق جيدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية
أثنى درويش على جهود الحكومتين لاستجابتهما لمطالب الغرفة وكل الوزراء الذين عملوا على تذليل المعوقات
لتنشيط التبادل التجاري بين البلدين موضحاً أنه أصبحت هناك بنية تحتية جاهزة
وبالتالي أصبحت للمجلس الجديد للغرفة خارطة طريق جيدة لاستمرار العلاقة الاقتصادية وتقويتها.
بدوره رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى أثنى على الجهود التي بذلها المجلس القديم للغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة
والتي تميزت بالخدمات والتسهيلات التي قدمتها وأهمها زيادة التبادل التجاري بين البلدين.
لمتابعة المزيد من الأخبار الاقتصادية اضغط هنا
لمزيد من الأخبار تابعنا على صفحة الفيسبوك
