بالتعاون مع المعهد العالي للغات في جامعة دمشق، أقامت سفارة الجمهورية العربية السورية
في العاصمة التشيلية ’ سانتياغو’، مؤتمر افتراضي لبحث آلية العملية التعليمية.
وعليه قدم عميد معهد اللغات الدكتور علي اللحام خلال مؤتمر افتراضي عرضاً حول البرامج التي يقدمها المعهد
والفرص المتاحة أمام الجهات الرسمية والشعبية الراغبة بالتعاون مع جامعة دمشق لتعلم اللغة العربية.
بدوره تحدث القائم بالأعمال بالنيابة غسان عنجريني عن عراقة جامعة دمشق وأهميتها العالمية،
ورصيد الخبرات التي تمتلكها والأفق الملائم لتوقيع اتفاقيات تعليمية مع الجهات المهتمة في تشيلي،
في النواحي الثقافية والتراثية والأكاديمية التي تمثل فيها سورية جزءاً مهماً من تاريخ الحضارة العالمية.
أما مدير المدرسة العربية في سانتياغو أكد على أهمية سورية كوجهة ثقافية،والمدى الذي تشغله سورية كبلد يحمل إرثاً ثقافياً على المستوى العالمي.
في الختام قدمت الجامعة الكاثوليكية في تشيلي مجموعة من الاستفسارات والمقترحات المرتبطة بتطوير التعاون مع جامعة دمشق.
يذكر أنه شارك في المؤتمر كل من الأكاديمية الدبلوماسية في وزارة العلاقات الخارجية في تشيلي، مجموعة من السفراء
المعتمدين في تشيلي خاصة الدول الناطقة باللغة الإسبانية، بالإضافة إلى ممثلين عن أهم الجامعات والأكاديميات التعليمية في تشيلي،
والمؤسسات الاغترابية السورية.