استقبل السيد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الأحد، وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان، لبحث العلاقات السياسية والاقتصادية في المنطقة.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أنه “من واجبنا أن نقف بأقصى طاقتنا إلى جانب الشعب الفلسطيني. لأن ما حققه الشعب الفلسطيني خلال العدوان الأخير
على غزة لم يتحقق منذ أن نشأت القضية الفلسطينية”.
وقال الرئيس الأسد: “إن الكيان الصهيوني لم يكتف بهذا الكم الرهيب من الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني في عدوانه الجاري على غزة,
وقبله على مدى عقود من سفك الدماء والإبادة الجماعية”.
وأضاف “فهو يعد العدة لاستكمال جرائمه في مدينة رفح بينما تقف المؤسسات الدولية المعنية وفي مقدمتها مجلس الأمن عاجزة عن وقف تلك المجازر”.
كما شدد الرئيس بشار على أن الكيان الصهيوني والغرب في مأزق اليوم والمطلوب غربيا الآن إنقاذ هذا الكيان. وما التصعيد الإسرائيلي في فلسطين وسوريا ولبنان
سوى محاولة للخروج من هذا المأزق”.
وبدوره أوضح عبد اللهيان: أن “قضية غزة الآن تعتبر القضية الأساسية ليس فقط على صعيد المنطقة وإنما على الصعيد الدولي أيضاً”،
مشيراً إلى أن “سوريا هي في الصفوف الأمامية في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته”.