تحدث مديرا المصرف العقاري مدين علي والتجاري علي يوسف بآخر لقاء إذاعي محلي عن واقع البنية المصرفية
في سورية وكيفية فتح الحسابات بعد قرار الدعم النقدي.
المصرف العقاري… تكلفة فتح الحساب تصل للـ26 ألف
حيث كشف مدير عام المصرف العقاري مدين على أن لفتح حساب في المصرف
يجب على المواطن دفع 10 آلاف ليرة كرصيد و5 آلاف ثمن البطاقة و6 آلاف ضرائب ليست للمصرف،
مضيفاً أن تكلفة فتح الحساب تصل لـ 26 ألف تقريباً تقتصر حصة المصرف فيها على قيمة البطاقة فقط.
وعن الكوادر الخاصة بالمصرف بين علي أن هناك نقص في كوادر فرع حي الصالحية بدمشق حيث يضم 3 موظفين جامعيين فقط،
أما فرع دير الزور يضم 4 موظفين، و11 موظف في الحسكة بين مناطق سيطرة الدولة السورية وخارجها.
المصرف التجاري يخصص موظفين للقرى النائية
بدوه أوضح مدير عام المصرف التجاري علي يوسف أن الحساب المصرفي له سرية وخصوصية عالية جداً ولا يطّلع عليه أحد إلا ضمن إطار القانون،
فيما يتطلّب فتح الحساب صورة الهوية فقط، مبيناً أنه تم تخصيص موظفين في بعض الأفرع للمرور على القرى وفتح الحسابات لكبار السن والجرحى.
كما كشف يوسف أن المصارف تستفيد من فتح الحسابات وتسعى لها لما من أجل الفائدة المادية
ولدخول التقييم العالمي، مؤكداً أن من يملك حساب مصرفي لا يحتاج لفتح حساب خاص بالدعم فأي حساب في أي بنك كافٍ.
وعن فرق الحسابات بين المصرفين أوضح يوسف أن بين العقاري والتجاري هناك 2.7 مليون حساب بينما المطلوب هو الوصول لـ 4.7 مليون حساب.
الخطط المستقبلية للمصرف التجاري
كشف يوسف أن المصرف التجاري بصدد توريد 62 صراف ستضاف إلى الصرافات الموجودة حالياً والبالغ عددها 385 صرافاً عاملاً،
منوهاً أن الصراف بحاجة كهرباء واتصالات وتغذية مستمرة حتى يعمل.
وعن مشكلة التغذية الدائمة للسيولة.. بين يوسف أن التجاري كان يمتلك سابقاً 53 سيارة مصفحة ومركزَي سيولة في دمشق وحلب
أما اليوم هناك 4 سيارات فقط ما يعيق موضوع التغذية الدائمة بالسيولة.