بحث رئيس اتحاد غرف التجارة السورية أبو الهدى اللحام مع السكرتير الأول للتجارة في السفارة الهندية بدمشق فيجاي فيمال باندي، آليات تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
عقد اجتماع موسع في أقرب وقت
ناقش الطرفان العلاقات الاقتصادية بين البلدين وآليات تسهيل وتوسيع قاعدة التبادل التجاري وإمكانية إقامة تعاون مشترك بين الطرفين.
كما اتفقا على عقد اجتماع موسع في أقرب وقت ممكن لبحث مجالات التعاون في المجال التجاري بين سورية والهند
مشيرين إلى أهمية التعرف على الفرص الموجودة في البلدين وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال
وتشجيع إقامة المعارض والمشاريع المشتركة التي تعود بالفائدة على الشعبين.
القوة الاقتصادية للهند
يتصف اقتصاد الهند بأنه اقتصاد سوقي نامٍ متوسط الدخل، وهو خامس أكبر اقتصاد في العالم
من حيث الناتج الإجمالي المحلي، والثالث من حيث تساوي القوة الشرائية حسب صندوق النقد الدولي.
وتعتبر الهند أكبر مصنّع في العالم للأدوية المكافئة، ويلبي قطاعها الصيدلي أكثر من 50% من الطلب العالمي على اللقاحات.
قطاع تقانة المعلومات في الهند مصدّر كبير إذ تبلغ عوائده 191 مليار دولار ويوظف أكثر من 4 ملايين عامل،
تتربع الهند في المرتبة 23 من حيث صناعة النفط وهي ثالث أكبر مستهلك له.
أما صناعة السيارات الهندية هي الخامسة عالمياً من حيث الإنتاج، وهي ثاني أكبر منتج للإسمنت، وثاني أكبر منتج للصلب، وثالث أكبر منتج للكهرباء.