7تشرين الثاني لم يكن تاريخاً عادياً، فهو بداية لتغير مسار عالمي كامل، يحاكي القضية الفلسطينية وموقف العالم منها.
فشمولية التغير لم تقتصر على المواضيع الأجتماعية والسياسية والأقتصادية، بل دخلت عالم وخوارزميات الإنترنت
حيث بدأ العالم يتواصل ويفهم مقصد ورسالة الكاتب عبر رمز صغير ( البطيخ، المثلث الأحمر، المفتاح، السبابة، الباراشوت) وكما يقال “خير الكلام ماقل ودل”.
والآن دعونا نتعرف على أهم 5 رموز تغيرت دلائلها بعد 7تشرين الثاني:
رمز البطيخ:
هل تساءلت يوماً لماذا تم استخدام البطيخ كرمز للقضية الفلسطينية؟
أن استخدام رمز البطيخ كرمز للقضية الفلسطينية ليس بالأمر الجديد
حيث تم استخدامه كأول مرة بعد حرب الـ67 عندما سيطر الاحتلال على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية
حينها حظر الاحتلال إشهار العلم الفلسطيني واعتبره جريمة جنائية فعتمد الفلسطينيون فاكهة البطيخ كون ألوانه تتشابه مع ألوان العلم الفلسطيني
وفي وقتنا الحالي إعاد رواد مواقع التواصل الأجتماعي استخدام رمز البطيخ لتجنب سيطرة خوارزميات النت على المحتوى الخاص في القضية.
رمز المثلت الأحمر:
الرمز الجديد لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تقوم باستخدامه للتأكيد على اتمام عملية عسكرية بالاحتلال الإسرائيلي.
كما تم أقتباس الرمز أيضاً من العلم الفلسطيني كونه يحمل المثلث الأحمر في بدايته، ويقول البعض بأنه شكل متطور من سلاح الفلسطينين الأساسي “المقلاع”
و أطلق عليه عدة مسميات: مثلث الحق، مثلث أبو عبيدة.
المفتاح:
ليس رمزاً عادياً فهو يحمل معنى ودلالة عميقة لدى الفلسطين
فهو يعبر عن “حق العودة”
رمز السبابة:
قد يبدو للوهلة الأولى رمزاً عادياً ولكن بعد أحداث طوفان الأقصى
ارتبط رمز السبابة بقائد كتائب القسام أبو عبيدة،عند تهديد العدو أثناء بث كلمته.
كما تم استخدمه بشكل كبير على منصة (x)
رمز البارشوت:
في معركة الحالية التي يخوضها الفلسطينين مع المحتل للدفاع عن وطنهم،اختارت فصائل المقاومة السيطرة على السماء
وتم ذلك من خلال استخدام “باورد باراشوت” للهبوط ضمن مستوطنات والمواقع العسكرية الخاصة بالعدو.
وعليه بدأ استخدام رمز الباراشو من قبل رواد موقع (x) للدلالة على أي حدث يخص القضية الفلسطينية.