ارتفعت أسعار البطاطا والثوم في الأسواق السورية في الآونة الأخيرة بشكل كبير، علماً أنها ترتبط بغذاء الفقراء واحتياجاتهم اليومية، حيث وصل سعر كيلو الثوم إلى 85 ألف ليرة، والبطاطا إلى 10 آلاف ليرة، ليأتي تدخل الحكومة السورية مساء الأمس، بموافقة رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة السماح باستيراد 30 ألف طن من البطاطا على أن يتم البدء بدخولها للبلد بتاريخ 25/2/2024 وما بعد حتى موعد أقصاه 15/4/2024.
وتضمنت التوصية أيضاً السماح باستيراد كمية 1000 طن من مادة الثوم بغض النظر عن بلد المنشأ على أن ترد الكمية خلال موعد أقصاه /45/ يوماً من تاريخ صدور هذه التوصية.
من جهته لفت مدير الإقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة أحمد دياب إلى أن إنتاج البطاطا يتم عبر (3 عروات)، مضيفاً: إنه من بداية إنتاج العروة الخريفية تم إيقاف تصديرها، ولكن بسبب الفترات الحرجة التي يمر فيها موسم البطاطا، أدى إلى أرتفاع اسعارها في الأوسواق.
وأشار إلى أنه تم رفع مقترح باستيراد المادة بسبب تأخر إنتاج العروة الربيعية وعدم القدرة على تغطيتها، وأكد أن استيراد هاتين المادتين سيخفض من أسعار المواد المباعة حالياً في السوق.
الجدير بالذكر أن موسم الزراعة الحالي في سورية وخاصة المناطق الساحلية تعرض لتحديات طبيعية منها فيضان “سهل عكار” الشهر الماضي والذي وصلت أضراره بحسب مختصيين إلى تضرر 4000 بيت من الزراعات المحمية و3000 دونم من القمح و3500 دونم من البطاطا و2000 دونم من الكوسا و600 دونم من الحمضيات، و700 دونم من الفول الأخضر.
لمزيد من أخبار الاقتصاد على باب الجابية