أعربت مجموعات سياحية قادمة من سويسرا والصين وروسيا، إعجابهم الفائق بالبنية المعمارية
للمواقع القديمة، بعد زيارتهم واطلاعهم على المعالم الأثرية والعمرانية الخاصة بمدينة بصري.
للمعالم الأثرية بعد فني ومكسب علمي
أوضح الطالب جامعي سويسري فابيان روشو ، أن وجوده على أرض بصري مكسب علمي يعزز دراسته في علم الآثار
ويزيد من قدرته على دراسة التاريخ بكل جوانبه والمقارنة بين القديم والحديث.
من جانبه بين الرسام المدني السويسري دروشان روسبنغ، أن للمعالم الأثرية بعداً فنياً يجعله يغوص في رحلات فكرية
لرسم واقع فريد من خلال توثيقه لهذه الآثار، فيما لفت كيم وان يونغ مهندس صيني إلى ضرورة الاهتمام بالمواقع الأثرية
وخصوصاً القلعة والمسرح اللذين يعدان تحفاً معمارية نادرة الوجود في عالمنا المعاصر.
أما الروسية المختصة بالشأن السياحي إيلينا كريستوف أكدت على أهمية ضرورة زيادة العمل على تأمين رحلات متبادلة ما بين البلدين للاطلاع والتبادل الثقافي
متمنية لسورية الاستقرار والأمن بعد خروجها من الأزمة التي عصفت بها، وعودتها إلى موقعها الرائد على الخريطة السياحية العالمية.
وفي الختام أوضح الدليل السياحي آثار السالم بالجهود الكبيرة التي يتم تنظيمها لإبراز الصورة الحقيقية للمدينة القديمة في بصري، والحفاظ على تنظيم ونظافة المواقع الأثرية.
يذكر أن سورية تستقطب مؤخراً عدداً كبيراً من السياح الأجانب القادمين للتعرف على أصالتها وتاريخها القديم.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: سيريا غيت
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: سيريا غيت