انطلقت أمس أعمال الدورة الرابعة في المعهد العالي للقضاء ، بمشاركة 75 طالباً وطالبة
وتهدف الدورة إلى تدريب وتأهيل الطلاب لمدة سنتين لتعيينهم كقضاة حكم ونيابة عامة في المرتبة والدرجة التي يحددها القانون.
وزير العدل يدعوا الطلبة لحمل الأمانة
أشار وزير العدل القاضي أحمد السيد إلى أن الدورة تشكل مرحلة جديدة من التحضير
والتدريب والتحصيل وحسن التلقي وإعمال العقل والتحليل لبناء شخصية القاضي.
كما دعا الطلبة إلى حمل الأمانة بكل مسؤولية واستقطاب شعائر المعرفة
متمنياً لهم رفد المحاكم بذخيرة علمية ومعنوية باعتبارهم مستقبل القضاء وضمان استمراريته.
جانبين للتدريب عملي وعلمي
بينت عميد المعهد العالي للقضاء روعة الرحبي، أنه سيتم تأهيل وتدريب الطلبة علمياً في المعهد على يد خيرة من الأساتذة والقضاة والأكاديميين.
وعملياً في المحاكم والزيارات الميدانية والجولات على الأجهزة القضائية التي لها صلة بالعمل القضائي.
بالإضافة إلى تنظيم ندوات وورشات تدريبية، مشيرة إلى إدخال مواد جديدة لتعزيز القيم الأخلاقية وإغناء ثقافة القاضي كمادتي علم الجسد وعلم النفس القضائي.
آراء بعض الطلاب في اتباع الدورة
لفتت الطالبة زينب أحمد إلى ضرورة اتباع الدورة التي جاءت بعد اجتياز أربع مراحل بدرجات لا تقل عن 60 بالمئة، سيتبعها دراسات قانونية في المعهد لمدة سنتين.
بينما تحدثت الطالبتان ولاء الحاج العلي وديانا شبيب عن ما اكتسبتاه من خبرة ومعرفة قانونية منذ الإعلان للمسابقة
من خلال الاحتكاك المباشر مع القضاة الذين حرصوا على تقديم وإيصال المعلومات بكل أمانة، مؤكدتين أن المرحلة القادمة تتطلب العمل والجهد لتأدية المسؤولية.
يذكر أن وزارة العدل أعلنت نهاية الشهر الماضي أسماء المقبولين للدراسة في المعهد العالي للقضاء الدورة الرابعة.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: سيريا غيت
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: سيريا غيت