عشق حكيم مرزوقي حارات الشام وقضى فيها ثلاثين عاماً كما درس في جامعاتها، قدّم خلال وجوده فيها عدداً من المسرحيات، بالإضافة للأعمال التلفزيونية.
مسرح حكيم مرزوقي في سورية
أسس مرزوقي فرقة مسرح الرصيف برفقة المخرجة رولا الفتال وقدما من خلالها أعمالاً باللهجة العامية على مسارح دمشق ومنها:
“عيشة الي تُرجمت لعدة لغات وقدمها بلندن بممثلين أوروبين ، إسماعيل هاملت ، ذاكرة الرماد، لعي، حلم، ليلة عيد”.
بدأ في هذه المسرحيات من سورية وأغلبها باللهجة الشامية ومن ثمَّ قدمها في مسارح عربية أخرى.
نال عدداً من الجوائز على أعماله مثل جائزة قرطاج لمسرحية ’إسماعيل هاملت’ وجائزتي بروكسل للفنون المسرحية ومهرجان’ليفت’ بلندن لمسرحية ’عيشة’.
فنانون عدة عملوا مع فرقة مسرح الرصيف منهم الفنان سامر المصري ورامز الأسود.
وضح مرزوقي سابقاً أن مرجعيته في المسرح تعتمد على المسرح اليوناني الإغريقي وهم آباء المسرح.
مرزوقي بين السينما والشعر
لم يكن المسرح هاجس مرزوقي الوحيد بل كتب أيضاً عدداً من الأفلام السينمائية منها:
فيلم ’المايسترو’ و’الصورة الأخيرة’ و’المراهن’، بالإضافة للشعر بمجموعة ’الجار الثامن’ في دمشق عام 2009.
الفنانون السوريون يذكرون مرزوقي بعد وفاته
ذكره بعد وفاته يوم الجمعة 16 شباط عدداً من الفنانين السوريين منهم أيمن رضا وقاسم ملحو الذي لقبه بـ’عاشق حواري الشام’ وأمل عرفة معزية أولاده وزوجته.
كما نوّهت مديرية المسارح والموسيقا في سورية إلى الفترة الطويلة التي قضاها في دمشق.
لمزيد من الأخبار تابعونا على منصة فيسبوك