يعرف دستور المنظمة “الصحة” بأنها حالة رفاهية كاملة، بدنية، ونفسية، واجتماعية،
ولتحقق هذا الدستور تقوم المنظمة بتوجيه العمل الصحي الدولي
وتنسقه، من خلال معاونة الحكومات لدعم الخدمات الصحية.
وتنفيذاً لمبدئ الدستور في دعم الحكومات بالمجال الصحي، قدمت منظمة الصحة العالمية أجهزة طبية جديدة لمستشفى الباسل
في محافظة طرطوس، وذلك دعماً للمستشفى لتشخيص الحالات الطبية بطريقة دقيقة وخاصة أن القطاع الصحي في سورية يعاني من الحصار الدولي.
نوع الأجهزة المقدمة في مستشفى الباسل:
علاوة على ذلك بين مدير الهيئة العامة في مستشفى الباسل، الدكتور إسكندر عمار
أن الأجهزة المقدمة تتضمن جهازي ” أشعة قوسي” متطورين جداً
وفائقين الدقة لزوم عمليات الجراحة العصبية والعظمية، بالإضافة إلى إدخال جهاز إيكو عام حديث
لزوم قسم الأشعة متحرك يسهل العمل في حالات نقل المرضى للتصوير.
أهمية الأجهزة بالنسبة لمستشفى الباسل:
وأضاف عمار أن الأجهزة تمتاز بحداثتها ودقتها العالية، التي تساعد في تشخيص الحالة بشكل دقيق، موفرة الوقت والجهد على العاملين ضمن أقسام المستشفى
بالإضافة إلى أنها تقلل التكاليف على المرضى الذين قد يلجؤوا لإجرائها خارج المستشفى.
أهمية الأجهزة بالنسبة لسورية:
وأشار مدير الهيئة العامة أن استقدام هذه الأجهزة، يسهم مواكبة التطورات العالمية في مجال الصحة والطب
بالإضافة إلى رفع سوية العمل، خاصة أن هذه الأجهزة عالية التكاليف ولا يمكن إدخالها إلا من خلال منظمات دولية
بسبب الإجراءات القسرية والحصار الاقتصادي المستمر على سورية.
حول منظمة الصحة العالمية:
وتعرف منظمة الصحة العالمية نفسها، بأنها سلطة منوطة لتوجيه العمل في مجال الصحة العامة وتنسيقه في إطار منظومة الأمم المتحدة
ويعد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط واحداً من ستة مكاتب إقليمية للمنظمة حول العالم
ويقدم خدماته لإقليم شرق المتوسط الذي يضم 21 دولة عضواً.
ويذكر أن الصحة العالمية دعت منذ عام 2017، توفير مبلغ 455مليون دولار لتغذية القطاع الصحي في سورية
وأكد الدكتور تيرين أن منظمة الصحة العالمية ملتزمة التزاماً كاملاً بالاستجابة للاحتياجات الصحية للسوريين والمجتمعات المحلية”
وفي الختام نرى أن توفير المعدات الطبية من قبل المنظمات الدولية، يعد خطوة جوهرية نحو تعزيز صحة الأفراد
وتعزيز القطاع الصحي في سورية بعد تأثره بالحصار الاقتصادي القسري.
لمزيد من الأخبار تابعونا على منصة فيسبوك
