انتقد المنتج والممثل السوري فراس إبراهيم الاستقبال الحافل بالورود للمنتخب السوري مع مدرب الفريق الأرجنتيني هيكتور كوبر
انتقد فراس الترحيب الحافل بالورود للمنخب السوري وتجديد كوبر لذات الاستراتيجية الدفاعية مع منتخب سورية الوطني عند مشاركته في بطولة كأس آسيا بدورته 18. لأن العقلية الدفاعية لم توصله إلى الفوز طوال فترة تدريبه للمنتخبات.
فبعد تأهلها إلى الدور الثاني . خسرت سورية أمام إيران بركلات الترجيح 3/5.
و شارك فراس إبراهيم على صفحته في فيسبوك مجموعة من الصور لاستقبال المنتخب والمدرب وعلّق عليها:
“كان الفوز في المتناول أمام إيران ولم نكن نحتاج أبداً للمغامرة. والوصول إلى ضربات الجزاء ..نعم منتخبنا كان جيداً ودافعوا بشراسة عن حظوظهم في التأهل.
ولكن عندما جاءتهم فرصة الفوز التي لاتتكرر كثيرا أمام إيران لم يصدقوا أنفسهم ولم يحسنوا التعامل مع هذه الفرصة. لأنهم اساساً لم يتدربوا خططياً على الفوز.
وأنما التدريب انصب على الدفاع ومحاولة عدم الخسارة ..قبل التجديد لهذا المدرب
وأضاف فراس إبراهيم:
كان يجب أن يشترطوا عليه تغيير عقليته الدفاعية التي لم توصله إلى اية بطولة عبر تاريخه. وأن يستغل هؤلاء الشباب الموهوبين والمتحمسين للذهاب بعيداً في البطولات لا أن يستقبلوه بالورود والأهازيج . مثل هذا الإستقبال بعد الخسارة أمر غير محمود وغير صائب من وجهة نظري .
لاسيما مع كوبر لأن احتفاله وهو على الأكتاف كأنه عاد بكأس آسيا لايجعلني مطمئناً. على مايمكن أن يقدمه مع المنتخب في الآت من الأيام.
لتنهال التعليقات على فراس إبراهيم من المؤيدين والمعارضين لرأيه ليقوم بعدها بإغلاق ميزة التعليقات .
ليس الانتقاد الأول
يذكر أنه ليس الانتقاد الأول لـ فراس إبراهيم حيث سبق وانتقد قضايا ومواضيع اجتماعية وفنية أحياناً ومعيشية ولاقت منشوراته وتصربحاته تفاعل واسع للجمهور.
انتقاد محمد رمضان
ففي وقت سابق انتقد الممثل والمغني المصري محمد رمضان ونعته ب “المستفز”
وقال أن رمضان يحب تحدي كل ما هو عكس الاتجاه”. مشيراً إلى أن “العقلية في سوريا مختلفة ولا يجرؤ أحد على أن يفعل مثله”.
وأوضح أن “رمضان يعلم أنه يستفز الآخرين. لكن هذا الاستفزاز يجلب له الإعجاب والأموال”. مبيناً أن “أغنية واحدة له تجلب ملايين المشاهدات، وأنه رغم إيقافه وشتمه فإنه لم يأبه لذلك”.
منشورات فراس إبراهيم في فيسبوك
لكن في الوقت نفسه وفي لقاء سابق له أكد أنه لا يتعمد إثارة الجدل في منشوراته. وأن ما يكتبه على صفحته في فيسبوك ماهي إلا آرائه ولا يتقصد من خلالها إطلاقاً إثارة الجدل. كما استغرب من تناقل الجمهور لمنشوراته وأضاف بأنه ينزعج من هذه التصرفات. وطلب من الجمهور أن يتفاعلوا على منشوراته دون تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف فراس إبراهيم بأنه لا يلتفت لـ “التريند” وإثارة الجدل عبر السوشيال ميديا. ولا تهمه الانتقادات التي يتعرض لها وأكد أن الأمر يصل في بعض الأوقات إلى الشتائم.
