هل سألت نفسك سابقاً كيف ظهر الـ AI، هل هو نتاج جديد أم أن قاعدته وضعت منذ عقود
والتنفيذ أخذ يتبلور مفهومه بعالمنا الحالي، ويشكل جوهر رئيسي يقوم عليه الحياة البشرية القادمة.
الآباء المؤسسون لفكرة الذكاء الاصطناعي:
لم يكن AI جوهرة نادرة عثر عليها فجأة بأعماق البحار، بل تم وضع أساسياته ونظرياته منذ خمسينات القرن الماضي.
وضعت الفكرة ضمن أطروحة فلسفية لعالم الرياضيات الإنكليزي ” آلان تورينغ” عام 1950، عندما بدأ أطروحته بالسؤال التالي “
هل تستطيع الآلة التفكير؟ للوصول إلى نتيجة، علينا أن نحدد معنى مصطلحي “الآلة” و “التفكير”
وستقودنا نتيجة السؤال إلى ” الأمل أن تتنافس الآلات في نهاية المطاف مع البشر”، ولكن ماهي أفضل الأشياء للبدء بها؟ هذا قرار صعب”
في الواقع، ” لا أعرف ما هي الإجابة الصحيحة، حتى الآن ولا يمكننا أن نرى سوى مسافة قصيرة للأمام، ويمكننا أن نرى الكثير مما يجب القيام به”
وفي عام 1956 استضاف عالم الحاسوب الأمريكي، مارفن مينسكي، وأستاذ الرياضيات جون مكارثي
مشروع حول الذكاء الاصطناعي (DSRRAI) وفي ذلك الوقت صيغت كلمة الذكاء الاصطناعي رسمياً.
عراب الذكاء الاصطناعي:
أطلق على جيفري هينتون لقب العراب، و ذلك بعد اختراعه عام 2013 الخاص بالشبكات العصبية الاصطناعية
التي شكلت خطوة لثورة في عالم التكنولوجيا الحديثة.
هو أحد الشخصيات البارزة في مجال التعليم العميق، وهو مجال بحثي جديد يتناول إيجاد نظريات وخوارزميات
تتيح للآلة أن تتعلم بنفسها، عن طريق محاكاة الخلايا العصبية.
وقد مهدت أبحاث هينتون الخاصة بالشبكات العصبية والتعلم العميق الطريق لنظام ” ChatGPT”
وفي عام 2018 حصل على جائزة (Turing Award) نظراً إلى جهوده في هذا المجال.
في عام 2023 أعلن هينتون استقالته من شركة غوغل وذلك لندمه على العمل في مجال الـAI
حيث صرح عن استقالته ” أريد التحدث بحرية عن مخاطر الذكاء الاصطناعي“