خاص|| بوابة سورية_ سليمان يوسف
أوضح د. موفق صوفي، عضو المكتب التنفيذي للقطاع الصحي والشؤون الاجتماعية والدفاع المدني في محافظة اللاذقية،
أن الكوادر الصحية كانت في حالة استنفار كامل منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحريق الكبير الذي انطلق من بلدة المشرفة
وامتد إلى البدروسية وكسب. وأكد على الالتزام بتوجيهات السيد المحافظ بإخلاء عدد من المنازل
كإجراء احترازي لحماية السكان وتفادي وقوع ضحايا .
كما أشار د. صوفي إلى التنسيق بين قطاع الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والدفاع المدني لمواجهة هذه الكارثة،
حيث كانت فرق الدفاع المدني في خضم معركة حقيقية ضد النيران. وبفضل إيمانهم وولائهم لوطنهم، تمكنوا
بالتعاون مع رجال الإطفاء والحراج والزراعة من العمل كفريق واحد في هذه المواجهة.
وأضاف د. صوفي أن منظومة الإسعاف والطوارئ كانت في حالة تأهب دائم في مواقع الحرائق،
بالتعاون مع الدفاع المدني والهلال الأحمر، حيث قدموا خدمات طبية وإسعافية عديدة للمواطنين،
مما ساهم في تقليل عدد الإصابات. وقد تم نقل عدد قليل من المصابين إلى المستشفيات،
حيث استقبل مشفى تشرين 6 حالات، من بينها إصابة واحدة لعامل في وجهه،
بينما استقبل المشفى الوطني ثلاث حالات إغماء تم إسعافها فوراً، بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة .
كما أشار إلى متابعة السيد المحافظ المستمرة لأوضاع مناطق الحرائق مثل القرداحة والبيطار
ومرج معيربان والحفة وغيرها. وأثنى د. صوفي على دور أبطال الجيش العربي السوري والمروحيات
التي ساهمت باخماد الحرائق وايضا مديرية الشؤون الاجتماعية التي عملت بالتنسيق مع الجمعيات غير الحكومية،
مثل الهلال الأحمر ومؤسسة الشهيد، لتقديم المساعدات الغذائية والطبية والوجبات للعاملين
في مواجهة الحرائق وللأسر التي تم إجلاؤها مؤقتاً، وذلك تحت إشراف مباشر من مدير الشؤون الاجتماعية.
وفي ختام حديثه، أعرب د. صوفي عن تقديره للجهود المبذولة من جميع الذين ساهموا في دعم هذه المعركة الصعبة ضد حرائق المحافظة .