تواجد المخرج السوري نجدت أنزور ضمن لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية في مهرجان “طريق الحرير السينمائي الدولي”،
حيث حصل على جائزة المهرجان الذهبية للفيلم الوثائقي فيلم “غرق سفينة لشبونة مارو” للمخرج العالمي “فانج لي”،
الفيلم الذي يعيد إحياء حادثة غامضة عام 1942، خلال الحرب العالمية الثانية، لقي على إثرها أكثر من 800 جندي بريطاني
حتفه، عندما نسفت البحرية الأمريكية سفينة نقل قوات يابانية غير مسجلة، تستخدم لنقل أسرى الحرب، ولتجميع قصة غرق
السفينة وتجربة الناجين سافر مخرج ومنتج الفيلم بين الصين واليابان، والمملكة المتحدة، وأمريكا، وكندا، متعقباً الأسرى الناجين
وعائلاتهم.كما عمل على اكتشاف حطام سفينة “لشبونه مارو”، ووثق عملية الاكتشاف في الفيلم.
لمتابعتنا على التليغرام انقر هنا
وشارك في المهرجان عدد من نجوم السينما الأوروبية والآسيوية، وبلغ عدد الأفلام المشاركة فيه 2065 فيلماً، من 136 دولة،
وترشح 24 فيلماً للجائزة الكبرى، كما تحدث أنزور في ندوة “أهمية الفيلم الوثائقي” المقامة على خلفية المهرجان عن الاختلافات
بين عناصر ووظائف ومعايير الفيلم الوثائقي والفيلم الروائي، موضحاً أن التعامل مع الأفلام الوثائقية من خلفيات ثقافية وجيوسياسية
متنوعة يتطلب تفهماً عميقاً للسياق الذي يتم فيه إنتاج الفيلم ومراجعة الفيلم بعين منفتحة تحترم تلك التنوعات، والابتعاد عن التحيز
الشخصي أو الثقافي.
لمتابعنا على فيسبوك انقر هنا
وبين أن تحديات صناعة الفيلم الوثائقي تكمن في توازن الحكم بين تقدير الجوانب الفنية من جهة وفهم الدلالات الثقافية والجيوسياسية
التي قد تكون غير مألوفة من جهة أخرى، لافتاً إلى أن المفتاح هو التمسّك بمبادئ الإنصاف والتنوّع وتقدير الاختلافات الثقافية، واعتبر أن
الأفلام الوثائقية نافذة فريدة تمكّن المشاهد من استكشاف عوالم جديدة، وإنشاء التبادل الثقافي والتعرّف على تجارب وقصص شعوب مختلفة
وأنها وسيلة قوية لتسليط الضوء على القيم المشتركة والتحديات الإنسانية.
لمزيد من الأخبار الثقافية تابعنا على صفحة الموقع