بوابة ســــوریـــة

SYRIA GATE

Search
Close this search box.
أهالي مرضى مشفى الأطفال يبحثون عن لفتة إنسانية

أهالي مرضى مشفى الأطفال يبحثون عن لفتة إنسانية

خاص- بوابة سورية… طلال ماضي

كل من يمر من دوار المواساة بدمشق في وقت المغرب يرى العائلات تفترش الأرصفة وتجلس، ومنها من ينام

في مشهد مؤلم وغير حضاري للوهلة الأولى تسأل ماذا تفعل هذه العائلات هنا وماذا تنتظر …

هذه العائلات تنتظر أطفالها المرضى المقيمين بـ مشفى الأطفال، وكونهم من المحافظات الشرقية ولا يوجد لديهم إقامة في العاصمة

ولا قدرة لديهم للإقامة الفندقية وكون لهفتهم تتطلب وجودهم بالقرب من المشفى لتلبية أي طلبات أو أدوية لأطفالهم فكان وجودهم

بالقرب من المشفى بظواهر محزنة ومؤلمة لكل من يراهم.

أهالي مرضى مشفى الأطفال يبحثون عن لفتة إنسانية

محافظة دمشق تقيم صالة إيواء في مشفى الأطفال… ولكن الأهالي يفترشون الأرض

محافظة دمشق ومن ضمن تحسين عقدة المواساة قامت بإحداث مشروع صالة إيواء أهالي مرضى مستشفى الأطفال،

وهو عبارة عن صالة كبيرة تضم 6 مقاعد خشبية مخصصة للحدائق وحمامات جانبية .

موقع “بوابة سورية” زار الصالة واطلع على واقعها، واستمع إلى معاناة الأهالي، وجميعهم من المحافظات الشرقية،

بعضهم افترش الأرض خارج الصالة وعلى الرصيف ببعض الحرامات والكرتون، ويجلسون بانتظار تحسن حالة أطفالهم في المشفى.

 

الصالة من الداخل عبارة عن ممر وغير نظيفة وغير مجهزة بأي تجهيزات سوى مقاعد خشبية،

والحمامات المغاسل بحالة سيئة وغير صالحة للاستخدام .

 

 

نضع هذا الواقع الموثق بالصور أمام الجهات المعنية في محافظة دمشق، وما نأمله أن يتم إعادة النظر بواقع الصالة،

والتشارك مع بعض الجمعيات الخيرية أو المنظمات الدولية من أجل تحسين ما يمكن تحسينه لإقامة أهالي المرضى.

 

أم الطفلة مريم القادمة من ريف الرقة... تتحدث لـ بوابة سورية 

 

 

 

أم الطفلة مريم … تتحدث لـ بوابة سورية

الرجل الستيني خالد خليف أكد في تصريحه لـ ’’ بوابة عن سورية’’  أنه خلال فترة الصيف كان ينام على الرصيف كونه أنضف،

ولم يستخدم الصالة كونها غير صالحة للسكن، وقدم مقترحا بتحسين الصالة كونه يوجد مساحة، وتقاضي أجور منطقية

من الأهالي أفضل من الواقع الحالي.

 

أم الطفلة مريم القادمة من ريف الرقة تقول لا يوجد لدي أقارب في دمشق، وكل فترة يتم طلب مني أدوية العناية في مشفى الأطفال جيدة،

وأنا مع النظام القائم في المشفى لكن الصالة القائمة غير مؤهلة بشكل جيد مقترحة تقسيمها إلى قسمين للرجال والنساء،

ووضع مشرف على الصالة وأسرة حديد مع بوفيه صغير والعناية بنظافة الحمامات، وتقاضي أجور رمزية من الأهالي أفضل من هذا الواقع السيء .

 

 

ما نتمناه من الجمعيات الخيرية أن تلتفت إلى هذه الصالة، والعمل على تحسين الإقامة فيها كون البنية التحتية موجودة،

وما تحتاجه فقط بعض اللمسات وإدارة الإقامة فيها.

لمزيد من الأخبار الإجتماعية اضغط هنا 

لمزيد من الأخبار العامة يمكنك متابعتنا على التلغرام والفيسبوك 

تابعونا على الشبكات الاجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *