تحت عنوان ’بعلمي يكبر حلمي’ أقيمت وزارة التربية احتفالية مركزية في
ثانوية الشهيد عبد الحميد الزهراوي بحمص احتفالاً بالعام الدراسي الجديد 2024 _ 2025.
حيث أعلن وزير التربية محمد عامر مارديني خلالها انطلاقة العام الدراسي، مؤكداً أنه مع بداية العام الدراسي الجديد
نخطو خطوات إضافية على دروب البناء والتحرير، بناء العقول بالعلم والفكر وتحرير الإنسان من الجهل والأمية
مشدداً أننا نقترب أكثر فأكثر من تحقيق أهدافنا في التطوير والتنمية وهذا كله يبدأ من مكان واحد هو المدرسة.
لمزيد من الأخبار يمكنك متابعتنا عبر قناتنا على التلغرام
العملية التربوية تشاركية تكاملية لبناء الإنسان
بدوره أوضح عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتبي التربية والتعليم الدكتور محمد عزت عربي كاتبين،
أن العملية التربوية ليست حكرا ولا منوطة بجهة واحدة على الإطلاق بل هي عملية تشاركية تكاملية لبناء الإنسان
وإعادة إعمار ما تهدم في العقول والنفوس والأماكن.
كما أشار كاتبي أن أول ما استهدف من قبل العصابات الإرهابية المسلحة هو المدارس والجامعات دور العلم والمعرفة
وهو ما كانوا وما زالوا يخشونه “العلم والمعرفة” ونحن بدورنا نترجم شعارنا الأمل بالعمل من خلال التعلم
لإعادة إعمار وطننا وإعادته أجمل مما كان، وأكد كاتبي أن المجتمع المحلي والأسرة ووسائل الإعلام شركاء
مع وزارة التربية في بناء الإنسان.
لمزيد من الأخبار يمكنك متابعتنا عبر الصفحة الرسمية على الفيسبوك
التعليم الجيد أداة حاسمة تطلق العنان للفرص مدى الحياة
أما نائب ممثل منظمة اليونيسيف لشؤون البرامج ’ ميوه نيموتو’ أكد أن التعليم الجيد والآمن والشامل
ليس مجرد حق أساسي لكل طفل بل هو أداة حاسمة تطلق العنان للفرص مدى الحياة،
موضحا أنه من خلال التعليم يكتسب الأطفال المهارات اللازمة لتجاوز الصعوبات المعقدة في هذا العالم.
يذكر أنه حضر الفعالية كل من عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس مكتبي التربية والتعليم،
محافظ حمص، نائب رئيس منظمة اليونيسيف في سورية، نقيب المعلمين في سورية، ورئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة في سورية.
لمزيد من الأخبار الاجتماعية اضغط هنا