رئاسة وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، انطلقت اليوم أعمال الاجتماع الدوري للسفراء
ورؤساء البعثات الدبلوماسية السورية في العالم، وذلك في مقر وزارة الخارجية والمغتربين.
الدبلوماسية الاقتصادية ركناً أساسياً لوزارة الخارجية
تحدث وزير الخارجية بكلمة ألقاها خلال الاجتماع عن عمل الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج
والصعوبات والتحديات التي تواجه هذا العمل، مؤكداً على أهمية ما تشهده الوزارة من تطوير لآليات عملها،
بما يضمن الارتقاء في الأداء ورفع كفاءة العمل والعاملين فيها، ويعزز من قدرة الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية
في الخارج على أداء مهامها على النحو الأمثل.
كما شدد المقداد على ضرورة تمكين السفارات والبعثات الدبلوماسية للانخراط بشكل أكبر في الدبلوماسية الاقتصادية
التي باتت ركناً أساسياً من أركان عمل الوزارة، وعلى الربط الفعّال مع مختلف أجهزة الدولة المعنية في هذا المجال.
لمزيد من الأخبار يمكنك متابعتنا عبر قناتنا على التلغرام
وزارة الخارجية تحقق نجاحاً سياسياً ودبلوماسياً
أكد وزير الخارجية أن الوزارة حققت نجاحات سياسية ودبلوماسية واسعة على الرغم من التحديات
والصعوبات التي واجهت سورية، مشيراً إلى أهمية تواجد الأشقاء والحلفاء والأصدقاء الذين وقفوا
إلى جانب سورية في الأزمة التي مرت بها.
وعن وضع المنطقة العربية تحدث الوزير المقداد على التحديات التي تواجه منطقتنا العربية
وعلى رأسها معاناة الشعب الفلسطيني من الإجرام والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحقه،
مستغلاً الدعم اللامحدود الذي تقدمه له الولايات المتحدة الأمريكية.
كما حيا وزير الخارجية صمود الشعب العربي في جنوب لبنان وتصدّيه الباسل للاعتداءات الصهيونية المتكررة على أراضيه.
لمزيد من الأخبار يمكنك متابعتنا عبر الصفحة الرسمية على الفيسبوك
سورية متمسكة بهويتها الوطنية واستقلالية قرارها الوطني
وأكد الوزير أن سورية تضع في مقدمة أولوياتها وضع أهلنا في الجولان السوري المحتل وتقف إلى جانبهم،
وتؤكد على الحق المتأصل في استعادة الجولان لوطنه الأم سورية، كما حيا الوزير المقداد نضال
وتضحيات أهلنا في الجولان السوري.
وبين أن سورية ستواصل بكل عزيمة وإصرار العمل على إنهاء الوجود العسكري
الأمريكي اللاشرعي في شمال شرق سورية والتركي في شمال غربها.
كما شدد الوزير المقداد في ختام كلمته على استمرار سورية بتمسكها بهويتها الوطنية
واستقلالية قرارها الوطني ومواقفها المبدئية تجاه قضاياها، على الرغم من أي تحديات
وصعوبات تفرضها القوى الاستعمارية لثنيها عن هذا الموقف الراسخ.
يذكر أن فعاليات الاجتماع الدوري ستتواصل حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري،
وستشمل مجموعة من اللقاءات مع عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين، بالإضافة إلى وورشات العمل
التي ستتناول قضايا سياسية ذات أولوية، وأخرى ذات صلة بعمل وزارة الخارجية والمغتربين.
لمزيد من الأخبار السياسية اضغط هنا
