التقى وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد مع كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني
للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في مبنى الوزارة بدمشق،
بحضور نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ، والوفد المرافق للمستشار،
وذلك لبحث العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وعليه أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال لقائهما على أهمية تعزيز العلاقات بين سورية وإيران
وأهمية مواصلة التنسيق لما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين ويجلب الاستقرار للمنطقة.
بدوره أوضح خاجي حلال تصريح للصحفيين أن زيارته إلى سورية تهدف إلى بحث ومناقشة التطورات في المنطقة والقضايا المتعقلة بالعلاقات الثنائية
قائلاً ” كان لدينا تقييم مشترك لهذه القضايا وقد حددنا أهدافنا بشأن تعزيز العلاقات أكثر وأكثر بين البلدين ”
كما أكد متحدثاً ” أن الحكومة الجديدة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها الإرادة والعزيمة الجادة
لتعزيز هذه العلاقات في كل المجالات، وقد تم التأكيد على ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الإيراني الجديد المنتخب مسعود بزشكيان
والرئيس بشار الأسد، ونحن سنستمر في تعزيز هذه العلاقات وفقاً للجدول الزمني المحدد، ووفقاً للاتفاقات السابقة التي جرت بين البلدين”.
وعن العلاقات السورية التركية، بين خاجي أن المحادثات التي جرت شملت المواضيع الاقتصادية وعودة اللاجئين السوريين،
ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى آخر التطورات فيما يتعلق بالعلاقات بين سورية وتركيا، مؤكداً أن إيران سعيدة باستئناف
مباحثات عودة العلاقات بين أنقرة ودمشق إلى طبيعتها، معرباً عن أمله بأن تشهد الأيام القادمة التمهيدات اللازمة
والجيدة للاجتماعات بين تركيا وسورية.
مؤكداً أن إيران لطالما دعمت مسار عودة العلاقات السورية التركية
وذلك عبر حلحلة المشاكل عبر الحوار السياسي لأن الطرق العسكرية ليست هي الحل.
وفي الختام أشار خاجي أن الاجتماعات الأولى بين سورية وتركيا كانت في طهران وبعد ذلك استمرت بشكل رباعي
ونحن نحاول من أجل عقد هذه الاجتماعات بشكل أكبر لكي نشهد مزيداً من التطور في العلاقات بين سورية وتركيا.