بين ممثلو الجمعيات الأهلية أن المشاركة في انتخاب أعضاء الشعب
يمنح المواطنين الفرصة لاختيار المرشحين الأقدر على إيصال صوتهم ومتطلباتهم
ومعالجة قضاياهم المصيرية، مؤكدين أنها فرصة أيضاً للجمعيات لاختيار المرشحين
الأنسب لدعم عملنا الخيري والتنموي الخاص بإعادة الإعمار.
آراء بعض رؤساء الجمعيات الأهلية في العملية الانتخابية
أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة سورية بتجمعنا رامي الحلبي، أن أهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية
واختيار الكوادر الكفؤة والقادرة على تحمل المسؤولية، يسهم في بناء الوطن ووصول المرشحين الذين يستحقون ثقة الناس
والقادرين على نقل هموم المواطنين والعمل على معالجتها بمصداقية وأمانة.
وعن مطالب المؤسسة التي تسعى الكوادر إلى تحقيقها من خلال المشاركة في الانتخابات،
هي لارتقاء بالعمل الأهلي وتفعيله بشكل أكبر والعمل الجاد على تطويره في سبيل خدمة المجتمع،
وتذليل جميع الصعوبات والعقبات التي تعترض هذا القطاع للنهوض به.
أما رئيس مجلس إدارة جمعية (جذور) خلود رجب، أوضحت أن المشاركة في الانتخابات هي واجب وطني واستحقاق دستوري
يتطلب مشاركة الجميع، تأكيداً على إتاحة المجال للمشاركة الشعبية في صنع القرار وبالتالي النهوض بالوطن.
كما أشارت إلى أنه من واجب الأعضاء في حال وصولهم إلى المجلس الالتزام بحماية حقوق الأفراد
ووضع وتطوير التشريعات والآليات التي تسهم في تعزيز وتطوير عمل المنظمات غير الحكومية.
كما أشارت بدورها عضو مجلس أمناء مؤسسة سلام علا عبد الله إلى أهمية اختيار المرشحين القادرين على إيصال صوت الشعب
ومشاكله وهمومه للعمل على حلها، إضافة إلى امتلاكهم المهارات المرتبطة بالعمل السياسي والمجتمعي.
كما بينت عبد الله ضرورة اختيار المرشحين الذين يسهمون في تسهيل إقرار مشاريع القوانين المرتبطة بتسهيل عمل المنظمات غير الحكومية
ودعم الحماية الاجتماعية للفئات الهشة بالمجتمع من نساء معيلات وأيتام وأشخاص من ذوي الإعاقة وغيرهم من الفئات التي تستفيد
من عمل وبرامج المنظمات غير الحكومية بمختلف مستوياتها الإنسانية والإغاثية والتنموية.