في مقهى ورق عتيق الثقافي، يضم المعرض الفردي للفنانة هلا الجردي أعمالاً متنوعة تشكل المرأة مادتها الأساسية.
عملت الفنانة هلا الجردي على تطوير الموهبة التي تمتلكها عن طريق معهد الفنون التطبيقية في اللاذقية،
واعتمدت على تناول المرأة في معرضها الفني الأول الذي ضمَّ 25 عملاً فنياً مقهى ورق عتيق الثقافي
تنوعت الأعمال بين النحت والرسم بالأكرليك وعلى الزجاج تحت ما تدعوه ’البحث عن التحرر الذاتي والانعتاق’،
شكلت المرأة مادته الأساسية، درست الجردي الرسم والتصوير والخزف، لتتابع بعد ذلك دراستها تحت إشراف
فنانين تشكيليين محترفين.
تابعنا على فيسبوك
وهي ترى أن أساليب التعبيرية والتجريد في الرسم تعبر بشكل أفضل عن ذاتها فتعتمدها بشكلٍ أساسي،
كما ترى نفسها أكثر في مجال النحت وتعمل أيضاً في الرسم على الزجاج فالنحت الذي تجد نفسها فيه أكثر
يمنحها القدرة على تجسيد الأعمال ثلاثية الأبعاد، بينما الرسم على الزجاج يعطي انعكاسات الضوء والشفافية.
تابعنا على تليغرام
ورأى الفنان التشكيلي حسام أبو عاصي أن تجربة الفنانة الجردي جميلة في محاولتها لمحاكاة اللون والشكل،
مع وجودها بشكل أقوى في النحت منه بالرسم، كما يقول إنه من الطبيعي إعطاء الفرص لتجارب الاشخاص
دون تقييمها على أنها احترافية.