أقامت وزارة الإدارة المحلية والبيئة في محافظة حماه اليوم ورشة عمل مخصصة
لفرق العمل الفرعية في المناطق (الجنوبية، الوسطى، الساحلية).
حيث شارك في ورشة عمل المخصصة خمسين متدرباً من مديريات البيئة في محافظات /حماه، حمص، اللاذقية، طرطوس، السويداء، درعا، القنيطرة،
دمشق وريف دمشق/ وممثلين من وزارات الإدارة المحلية والبيئة والموارد المائية والمديرية العامة للأرصاد الجوية وهيئة التخطيط
والتعاون الدولي وممثل صندوق التخفيف من الجفاف.
وجاءت الورشة لتعزيز القدرات المؤسسية والمهنية على المستوى الوطني للبلدان الأطراف من أجل رصد اتفاقية
مكافحة التصحر والإبلاغ عنها الذي تنفذه وزارة الإدارة المحلية والبيئة بدعم من برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP.
وعليه أكد معاون وزيرة الإدارة المحلية والبيئة معتز دوه جي خلال افتتاحه فعاليات الورشة أنه إضافة إلى أهمية رصد اتفاقية مكافحة التصحر
والإبلاغ عنها تكتسب العمل أهمية خاصة، وذلك بسبب الزيادة الحادة في عدد حالات الجفاف ومدتها التي يشهدها العالم حالياً بشكل عام
وسورية والمنطقة بشكل خاص، بسبب تعرضها لموجات الجفاف وتنامي ظاهرة العواصف الرملية والغبارية، إضافة للحرائق التي أصابت سورية مؤخراً.
كما نوه خلال حديثه أن المحافظة على الأراضي ومنع تدهورها ومكافحة التصحر تعد أحد أولويات الحكومة السورية،
مبيناً أن سورية وقعت على اتفاقية مكافحة التصحر عام ١٩٩٤، وعليه أنجزت سورية من خلال وزارة الإدارة المحلية
والبيئة الخطة الوطنية لمكافحة التصحر عام ٢٠٠١ وأنجزت في عام ٢٠١٨برنامج تحييد آثار تدهور الأراضي LDN،
وتلا ذلك انجاز الاستراتيجية الوطنية لإدارة الجفاف عام ٢٠٢٠.
وقد بدأت الورشة أعمالها بمحاضرة للمهندس بلال الحايك مدير التنوع الحيوي في وزارة الإدارة المحلية والبيئة،
تضمنت شرحاً موسعاً حول مكونات هذا المشروع وأهدافه الاستراتيجية.