مديرية الآثار والمتاحف تعمل على تأهيل سور حمص القديمة لإعادة الألق للمدينة

مديرية الآثار والمتاحف تعمل على تأهيل سور حمص القديمة لإعادة الألق للمدينة

لأهمية أسوار حمص القديمة، وبيوتها التي تعتبر تحفة فنية، ونتيجة لتعرض هذه التحفة لتخريب

وتهديم نتيجة الحرب، يقوم المجتمع الأهلي وعدد من الجهات المعنية بترميم ما تهدم ليعود للمدينة ألقها القديم.

عمل مجلس مدينة حمص بالتنسيق مع مديرية الآثار والمتاحف على ترميم أسوار حمص القديمة

وبيوتها، كونها تعتبر تحفة فنية، وجاء هذه المشروع لإعادة الألق للمدينة القديمة.

وعليه أكد مدير الآثار في حمص المهندس حسام حاميش، أن السور المراد تأهيله يعود

للعصر الإسلامي وله قيمة أثرية مهمة ويرسم حدود المدينة القديمة.

كما بينت المشرفة على المشروع من مجلس مدينة حمص المهندسة داليا عبد الصمد عن الأهمية التاريخية التي يحملها سور الأربعين،

لكونه جزءاً مهماً من سور المدينة القديمة ولموقعه الحالي في مركز المدينة وقربه من الدوائر الحكومية.

وأوضحت الصمد أيضاً، أنه تم التعاون مع شركة الإنشاءات العسكرية “متاع” لترميم السور،

كما بينت الصمد أن التكلفة تبلغ 399 مليون ليرة وأنجزت حوالي 90 بالمئة من الأعمال حتى تاريخه، وبقي الجزء الغربي من البرج مع أعمال ترحيل.

وبالحديث عن الأعمال المنجزة، أكدت عبد الصمد بأن العمل تضمّن ترميم سور الأربعين، بدءاً من الجهة الشرقية بجوار نقابة المهندسين مروراً

بالقسم المطل على ساحة الأندلس وصولاً إلى البرج الشمالي الذي أعيد ترميمه بالكامل ثم إلى المداخل الأساسية للقناطر الثلاث،

علماً أن ارتفاع البرج ثلاثة أمتار تقريباً والمداخل تمثل بوابات تاريخية ومدخلاً للدوائر الحكومية، مؤكدة الحفاظ على شكلها وطابعها الأساسي مع فتحات رمي السهام.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: سيريا غيت
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: سيريا غيت

تابعونا على الشبكات الاجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المحتوى المشترك