كشفت مديرية زراعة اللاذقية عن تقديرات الإنتاج الأولي لموسم الحمضيات بـ540 ألف طن، مزروعة على مساحة تقدر بنحو 30 ألف هكتار، ويوجد أكثر من 10 ملايين شجرة.
حمضيات من الأفضل حول العالم
وأكد مدير زراعة اللاذقية المهندس باسم دوبا أن الحمضيات في سورية تعد الأفضل حول العالم من حيث النكهة
نظراً لطبيعة المناخ المتوسطي، وعدد ساعات الشمس التي تتعرض لها بشكل أكبر من الدول الأخرى مثل شمال المتوسط
ومن أهم مزاياها أنها نظيفة من الأثر المتبقي باعتماد المكافحة الحيوية المتكاملة.
أصناف متوفرة على مدار العام
أشار دوبا إلى أن جميع الأصناف تستمر على مدار العام، منها المبكر والمتوسط والمتأخر النضج، مدللاً بأن صنف “أبو صرة” المبكر
يستمر خلال شهري تشرين الأول والثاني وشهري كانون الأول والثاني، وبعدها ينضج “اليافاوي” في شباط وآذار، ثم ينضج “فالانسيا” في أيار.
كما أكد دوبا تحسن تصدير الحمضيات بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية
من خلال مراكز الفرز والتوضيب وبرنامج الاعتمادية إلى الأسواق الداخلية والخارجية.
أكثر من 40 ألف أسرة تعمل بمحصول الحمضيات
كما أكد رئيس دائرة الأشجار المثمرة في مديرية زراعة اللاذقية المهندس عمران إبراهيم، أن هناك أكثر من 40 ألف أسرة
تعمل بمحصول الحمضيات التي تزرع بدءاً من الأراضي المجاورة لسطح البحر حتى ارتفاع ٤٠٠ متر في أراضي الشريط الساحلي
وهي أراضٍ خصبة، وأغلبها يعتمد على المياه الجوفية لسهولة تنظيم كميات الري.
وأوضح إبراهيم أن محاصيل الحمضيات تعد من أفضل الخيارات اقتصادياً، لأنها فاكهة شعبية بالدرجة الأولى
وتدرّ أرباحاً ثابتة في حال الاهتمام بها بالشكل العلمي بتطبيق الممارسات الزراعية السليمة.
لمتابعة المزيد من الأخبار الاقتصادية اضغط هنا
لمزيد من الأخبار تابعنا على صفحة الفيسبوك