أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل، أن التصدير يحقق الكثير من الأهداف والمنافع لاقتصادات الدول، ويشكل ضرورة ومصدراً أساسياً لتأمين القطع الأجنبي وتصريف الإنتاج.
التصدير حماية للعملة الوطنية
وأوضح الوزير الخليل، أن التصدير هو الحامي للعملة الوطنية ومحفز للعملية الإنتاجية والنمو الاقتصادي في مختلف القطاعات
كما أنه يقلل من نسبة البطالة في القطاعات التي ينشط فيها.
إضافة لكونه يمثل مورد دخل مهماً لشريحة كبيرة من الناس، لافتاً إلى أن سياسة التصدير في سورية
تهدف إلى تعزيز أرقام التصدير واستدامته وتعزيز تنافسية المنتجات السورية في الأسواق الخارجية.
تبسيط إجراءات التصدير
لفت الوزير الخليل إلى تقديم التسهيلات والحوافز للعملية التصديرية، وتسهيلات للمصدرين
من خلال تبسيط إجراءات التصدير وتخفيف الوثائق المطلوبة أو من خلال برامج دعم التصدير المتنوعة.
إضافة لوجود معارض ترويجية متخصصة للتصدير، لافتاً إلى إقامة معرض تصديري كبير في بداية شهر أيلول القادم
يضم صناعات غذائية ونسيجية وكيميائية وهندسية، ومشيراً إلى وجود تقييم دائم لهذه البرامج والفائدة التي تحققها.
سورية تصدر لما يقارب 100 دولة
وأشار الخليل إلى أنه يتم العمل حالياً على برنامج لصادراتنا بقيم مضافة مرتفعة
بحيث يقدم الدعم وفق القيمة المضافة الموجودة، إضافة إلى دراسة التسهيلات الائتمانية التي تقدم للمشاريع الإنتاجية
التي تصدر أكثر من 50 بالمئة من طاقتها الإنتاجية، لافتاً إلى أن سورية تصدر الآن لنحو 100 دولة ولكن بأرقام ما زالت بسيطة جداً.