عقدت لجنة تحديد احتياج القطر من الأسمدة اجتماعاً ناقشت فيه الإجراءات الواجب اتخاذها لتأمين السماد للخطة الإنتاجية الزراعية للموسم القادم 2024-2025 ودور كل جهة في ذلك.
جهود حكومية متواصلة لدعم المحاصيل الاستراتيجية
وخلال الاجتماع أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة
لتأمين كامل احتياج محصول القمح من الأسمدة الآزوتية قبل منتصف شهر تشرين الأول وتوزيع الدفعة الأولى
وفق جدول الاحتياج مع موعد الزراعة وضمان تنفيذ كامل المساحة المخططة في المناطق الآمنة
في موعدها المحدد بما يحقق الاستقرار للفلاحين.
كما بين الوزير قطنا أن المساحة المخططة في المناطق الآمنة تتجاوز 503 آلاف هكتار قمح
ويبلغ احتياجها حوالي 80 ألف طن من سماد اليوريا ونحو 51 ألف طن من السوبر فوسفات
موضحاً أنه يتوافر لدى المصرف الزراعي حالياً حوالي 38 ألف طن من سماد اليوريا
وسيتم العمل على تأمين باقي الاحتياجات بالتعاون مع كل الجهات.
القطاع الخاص شريك للحكومة
كذلك أشار الوزير إلى دور القطاع الخاص كشريك للحكومة باستيراد كميات من الأسمدة الآزوتية وتوفيرها في السوق
لتغطية احتياجات المحاصيل الأخرى والأشجار المثمرة، مؤكداً تقديم كل التسهيلات اللازمة لذلك والتعاون
مع معامل القطاع الخاص المحلية لتصنيع أكبر كمية من الأسمدة الفوسفاتية.
وشدد على دور البحوث العلمية الزراعية في إجراء تحاليل دورية واختبارات للترب لدراسة وتعديل المعادلة السمادية
وفق النتائج التي يتوصل إليها الباحثون مع مراعاة التغيرات المناخية الطارئة
لافتاً إلى دور اتحاد الفلاحين والغرف الزراعية والوحدات الإرشادية في حث الفلاحين على إجراء التنظيم الزراعي والكشف الحسي
في موعده ومتابعة زراعة محصول القمح وتدقيق كل المساحات المزروعة فعلياً.
لمتابعة المزيد من الأخبار الاقتصادية اضغط هنا
لمزيد من الأخبار تابعنا على صفحة الفيسبوك