نظمت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي يوم أمس في مدينة حماة بمشاركة المعنيين بالقطاع الزراعي ندوة حوارية لمناقشة آلية الدعم المقدم للقطاع الزراعي وتحديد المعايير المناسبة لتطويره.
إعادة النظر في سياسة الدعم الزراعي
أكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا، خلال الندوة التي أقيمت في مبنى محافظة حماة
أهمية إعادة النظر في سياسة الدعم الزراعي الحالية مع مراعاة خصوصية كل محافظة
والاستمرار بدعم المحاصيل الاستراتيجية المتعلقة بالأمن الغذائي
مشيراً إلى أن هدف الندوة مناقشة الأساليب المناسبة للدعم بما ينعكس إيجاباً على الفلاح والإنتاج
والاستفادة من مخرجات ملتقى تطوير القطاع الزراعي في هذا المجال
لجهة تحديد محاصيل استراتيجية لكل محافظة، ووضع خارطة جديدة للدعم.
أهمية التشاركية مع المجتمع المحلي
لفت الوزير قطنا إلى ضرورة تعميم فكرة التشاركية مع المجتمع المحلي وكل القطاعات، والاهتمام بالجمعيات التسويقية
والتشجيع على الاستثمار في القطاع الزراعي، والتركيز على إيجاد آلية جديدة
لدعم قطاع الثروة الحيوانية وتنميته وتطوير الإنتاج فيه.
كما اعتبر محافظ حماة، معن عبود أن الندوة أتاحت للمعنيين بالقطاع الزراعي في المحافظة طرح الأفكار والرؤى
بما يتناسب مع ما تنتجه المحافظة من محاصيل، والخروج بمقترحات للوصول إلى آلية مناسبة للدعم الزراعي فيها
لافتاً إلى أن الحوار مستمر والمحافظة لن تدخر جهداً في سبيل دعم القطاع الزراعي
وتحسين إنتاجيته بالتعاون مع المعنيين والمنتجين كافة.
أبرز المطالبات خلال الندوة
تركزت مداخلات الحضور ومطالبهم على ضرورة إدخال بعض المحاصيل الشتوية ضمن الخطة الزراعية المدعومة
وتوفير مياه الري للمزروعات، وصيانة السدود، وتأجيل الديون على الفلاحين لمدة سنتين، وتوزيع الأعلاف بشكل مناسب
والتوسع في زراعة الصويا، ودعم قروض الطاقة المتجددة، والتعاون مع المنظمات الدولية لإجراء تجارب بحثية زراعية في مدن ومناطق المحافظة المختلفة.