تتويجاً للعمل التشاركي بين الجهات الحكومية والأهلية في محافظة حلب انطلقت في فندق شيراتون حلب
ورشة صياغة مخرجات خطة التعافي لأحياء حلب القديمة التي تنظمها محافظة حلب ومجلس المدينة وبرنامج
الأمم المتحدة الإنمائيUNDP ، بعد لقاءات حوارية مع المجتمع المحلي امتدت على نحو 8 أشهر.
لمتابعتنا على التليغرام انقر هنا
وتعتبر هذه الخطوة مهمة في سياق سلسلة الخطوات لتعزيز العمل التشاركي بين الجهات الحكومية والأهلية
والمجتمع المحلي كما أشار ممثل محافظ حلب وعضو المكتب التنفيذي محمد فياض الذي ذكر الاحتياجات المتزايدة
بعد الحرب الإرهابية وكارثة الزلزال، حيث يعتبر تضافر الجهود مهم جداً لتعزيز خطط التعافي من خلال معرفة احتياجات
أبناء المجتمع نفسه، ودعا إلى ضرورة تطوير خطط التعافي التي بدأت في قاضي عسكر والمدينة القديمة لتشمل
باقي المناطق بالتشارك مع جميع الأطراف الفاعلة.
وبدوره رئيس مجلس مدينة حلب الدكتور معد المدلجي شدد على أهمية وضع المخرجات المناسبة لخطة التعافي
في أحياء المدينة القديمة وتبنيها من الجهات الحكومية المعنية للبدء بالعمل بها.
كما شرح مدير مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بحلب محمد جاسر التخطيط التشاركي للتعافي المبكر،
الذي يشارك فيه عدد من المنظمات الأممية والجمعيات الأهلية إلى جانب الجهات الحكومية المعنية، مستعرضاً
ما تم إنجازه في حي قاضي عسكر وفق قانون الإدارة المحلية الذي ركز على دور المجتمع المحلي، وذكّر بأهمية
العمل التشاركي في رسم الخطط والبرامج التنفيذية التي تم إنجازها بالتنسيق مع الأهالي الموجودين على الأرض.
لمتابعنا على فيسبوك انقر هنا
كما أشار فريق عمل UNDP بمكتب حلب إلى أهمية الجلسات الحوارية مع المجتمع المحلي والقطاع الخاص والجمعيات
الأهلية في المدينة القديمة والتي تم خلالها وضع الرؤى والأهداف وتحديد خطط التعافي.
لمزيد من الأخبار الثقافية تابعنا على صفحة الموقع