بعنوان ’ مع السلام وضد الفاشية’ أدار الأديب توفيق أحمد نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب ندوة حوارية
بالتعاون مع سفارة الجمهورية الفنزويلية البوليفارية بمقر اتحاد الكتاب العرب في دمشق.
شارك في الندوة التي سلطت الضوء على جرائم العدو الصهيوني واعتداءاته الوحشية المستمرة عدد من
السفراء والمفكرين والأدباء، ومن جهته السفير الفنزويلي بدمشق الدكتور خوسيه غريغوريو بيومورجي
موساتيس أكد ضرورة توحيد جهود الجميع من أجل تحقيق الانتصار على الإمبريالية والفاشية لمواجهة
هذا الشر المطلق، لافتاً إلى أن بلاده نظمت مؤتمراً للسلام منذ شهر، وتم إنشاء حركة عالمية ضد الفاشية.
لمتابعتنا على التليغرام انقر هنا
وسفير دولة فلسطين بدمشق الدكتور سمير الرفاعي نوّه على أن استشهاد قادة المقاومة مقدمة للانتصار،
داعياً إلى توحيد الجهود لمواجهة الإبادة التي تجري في غزة ولبنان بسبب عقلية الصهيوني.
لمتابعنا على فيسبوك انقر هنا
كما حضر الندوة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور حسين أكبري الذي أشار إلى عدة أسئلة حول
منشأ الجرائم التي يرتكبها الكيان ودور أمريكا وما هو الحل، مؤكداً أن إستراتيجية أمريكا هي الهيمنة على
العالم أجمع وخاصة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.
وبدوره رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني رأى أن أمريكا لا يمكن أن تقبل بخروج أحد عن طوعها
وتصنفه بمحور الشر وتعاديه، مشدداً على ضرورة التضامن ضد العدو الذي انتقل من الوكيل إلى الأصيل وينفذ
سياساته بنفسه.
لمزيد من الأخبار الثقافية تابعنا على صفحة الموقع
